رفعت حكومة نظام الأسد أجور تعرفة وسائل نقل الركاب العاملة على المازوت والبنزين، وذلك بعد أيام قليلة من رفع سعر المحروقات في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.
وعممت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام على مديرياتها في المحافظات، أمس الجمعة، تعديل أجور النقل بنسبة 25% لوسائط النقل العاملة على المازوت، و10% لوسائل النقل العاملة على البنزين.
ونلقت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر في الوزارة قوله إنه "جرت دراسة منعكسات ارتفاع المازوت والبنزين على أجور نقل البضائع والأشخاص، وجرى توجيه مديريات التجارة الداخلية كافة في المحافظات لاعتماد هذه النسبة ضمن التعريفات التي تصدر عن المكاتب التنفيذية".
وأضاف أنه "ستُعلن التسعيرة وفقاً لدراسة لجان المكاتب التنفيذية في كل محافظة"، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإصدار تسعيرة جديدة لخطوط النقل بين المحافظات، سيجري إعلانها بشكل رسمي لاحقاً.
وكانت حكومة الأسد رفعت أسعار المحروقات قبل يومين، والتي تسبب فقدانها بأزمة خانقة نتج عنها شلل بحركة النقل، واعتماد من بقي على قيد العمل رفع الأجرة بنسبة 100 بالمئة.
وكان دكتور الاقتصاد في جامعة دمشق، شفيق عربش، كشف في وقت سابق عن الوضع الكارثي الذي ينتظر السكان في مناطق نظام الأسد خلال العام القادم 2023، وذلك تعليقاً على أرقام الموازنة المعلن عنها.
وتعيش مناطق نظام الأسد حالة من الغليان الشعبي نتيجة الحالة المتردية التي يعيشونها، جراء انهيار الليرة السورية وما رافقه من ارتفاع جنوني بالأسعار، في ظل عجز من حكومة الأسد على إيجاد حلول شاملة.
شاهد إصداراتنا: