أفادت مصادر إعلامية محلية، باعتقال فرع الأمن العسكري التابع للنظام، عنصرين من ميليشيا "الدفاع الوطني" لدى مرورهما على حاجز عسكري قرب مدينة سعسع بريف دمشق جنوبي سوريا.
وذكر موقع "صوت العاصمة" أن الحاجز المتمركز على الطريق بين مقر الأمن العسكري الجديد في سعسع وقرية بيت سابر اعتقل عنصرين من ميليشيا "الدفاع الوطني"، بعد رفضهما التوقف للتفتيش.
وأضاف الموقع أن عناصر الأمن العسكري طلبوا من عنصري "الدفاع الوطني" التوقف، لدى مرورهما من الحاجز على دراجة نارية كانت تقلهما، فرفضا الامتثال للأوامر ما دفع عناصر الحاجز لإطلاق النار عليهما وإجبارهما على التوقف واعتقالهما ومصادرة الدراجة.
وعلى إثرها، توجهت تعزيزات تتبع لميليشيا "الدفاع الوطني" عقب الحادثة من بيت سابر باتجاه الحاجز حيث دارت بين الطرفين مشادات كلامية وتهديدات بالهجوم على الحاجز إذا لم يطلق سراح العنصرين.
وتبع المشادة الكلامية وصول عدد من ضبّاط "فرع سعسع" إلى الحاجز والاجتماع مع قياديي ميليشيا "الدفاع الوطني" وسط استنفار كبير بين الطرفين، وانتهى الاجتماع برفض إطلاق سراح العنصرين مقابل وعود بأن يتم الإفراج عنهما لاحقاً.
وتشهد المنطقة المحيطة بمدينة سعسع حوادث أمنية واغتيالات متكررة، حيث عثرت دورية من الأمن العسكري قبل أيام على جثة أحد عناصرها بالقرب من قرية دير ماكر وعليها آثار تعذيب، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
شاهد إصداراتنا:
