تواصل ميليشيات الأسد منذ بداية الشهر الجاري، إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدن تل رفعت ومنبج وعين العرب بريف حلب شمالي سوريا، الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن ميليشيات الأسد بدأت بإرسال تعزيزات إلى نقاط عسكرية بمحيط المدن الثلاث الواقعة تحت سيطرة "قسد"، منذ بداية الشهر الجاري.
وتمركزت التعزيزات المذكورة في مدرسة المدفعية بمنطقة الراموسة ومطار كويرس العسكري في مدينة حلب، وشملت عشرات الدبابات والمدفعية، إضافة إلى مئات المقاتلين مما يسمى "ميليشيات النمر".
وانتشرت القوات على الخط الممتد من جنوب شرق منبج إلى جنوب غربها في قرى وبلدات قباي صفير وقباي كبير والسخني وعبيد محمد وشعيب وتل أسود وخان الحمر وأم خرزة والهوتة والعريمة.
وأيضاً تمركز جزء من القوات قرب مدينة تل رفعت، وفي قرى وبلدات نبل والزهراء وماير وريتان وحردتين ودير زيتون وتل سوسين وتل جبين وفافين.
وفي الوقت نفسه وصلت تعزيزات تضم أسلحة ثقيلة إلى جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي قرب الطريق الدولي M4.
وسبق أن زعم قائد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، أن الهدف الأكثر ترجيحاً لهجوم بري تركي محتمل سيكون مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.
وقال "عبدي" في تصريح صحفي: "أنا محبط من الرد الضعيف لروسيا والولايات المتحدة على عشرات الغارات الجوية التركية التي استهدفت مناطق نسيطر عليها".
وادعى أن "قسد" تأخذ تهديدات أنقرة على محمل الجد، مضيفاً أنه ما لم يكن هناك جهد جاد لردع تركيا، وخاصة من جانب الولايات المتحدة وروسيا، فإنهم سيفعلون ذلك.
وجاء ذلك بعد أن قالت مصادر دبلوماسية تركية مطلعة، إن العملية العسكرية التركية الجديدة في شمال سوريا ستكون عبر مراحل، الأولى منها قد تشمل منطقة تل رفعت، والمراحل التالية لاحقاً تشمل عين العرب ومنبج.
اقرأ أيضاً:
• جامعة حلب في المناطق المحررة تحتفل بخريجيها للعام الحالي
• قرار جديد للجيش التركي يخص الدوريات المشتركة مع الروس في سوريا
شاهد إصداراتنا:
