طالبت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد بالمشاركة البناءة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وذكر السفير روبرت وود، الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة، في جلسة مجلس الأمن الدولي، إن بلاده تتأسف لعدم إحراز تقدم في اللجنة الدستورية.
وأضاف أن "تعطل عملها كان بسبب مطالب تعسفية من روسيا، بشأن قضايا لا صلة لها بالموضوع".
وشدد على أن بلاده "تدعم عملية يقودها السوريون ويمتلكونها"، مطالباً نظام الأسد بالتعاون مع جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لإعادة عقد اللجنة الدستورية، والموافقة على وقف إطلاق نار شامل على الصعيد الوطني وتنفيذه.
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، قد أكد أن روسيا "اقترحت نقل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى أبو ظبي ومسقط والمنامة".
وزعم لافرنتييف أن بلاده "ترى أنه من الضروري اختيار مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية بدلاً من مدينة جنيف"، مدعياً أنها "فقدت وضعها المحايد".
وسبق أن أعلن الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، عن تلقيه رسالة رسمية من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، تُفيد بتأجيل الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة، التي كان من المزمع عقدها في 25 يوليو/ تموز الماضي إلى أجل غير مسمى.
وعلى إثر ذلك لوّح رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، بالرجوع إلى مجلس الأمن الدولي، بسبب التعطيل الروسي لأعمال اللجنة الدستورية السورية.
اقرأ أيضاً:
• بلدية لاهاي تستجيب لأحرار الثورة السورية في هولندا بمنع حفل وفيق حبيب
• أزمة مالية تضع الائتلاف الوطني على شفا حفرة
شاهد إصداراتنا: