أعلنت فصائل المعارضة عن تكبيد ميليشيات الأسد خسائر كبيرة على جبهات ريفي حلب وإدلب خلال الساعات الـ 12 الماضية شمالي سوريا.

وذكرت غرفة "عمليات الفتح المبين"، أن مقاتليها تمكنوا من قنص أربعة عناصر من ميليشيات الأسد على محور مدينة سراقب أثناء محاولتي تسلل إلى نقطة متقدمة. 

وأضافت أنه تم قتل عنصر آخر للنظام، على محور قرية البريج في ريف إدلب الجنوبي، وعنصر سادس على محور بلدة معرة موخص في منطقة جبل الزاوية، إضافة الى عنصر سابع على محور ريف حلب الغربي.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وثق مقتل 40 عنصراً من ميليشيات الأسد بينهم 6 ضباط على الأقل، منذ مطلع الشهر الجاري وحتى يوم أمس السبت، لافتاً إلى أن هذه أعلى حصيلة لقتلى الأسد خلال شهر واحد في العام الحالي.

وعلى إثرها، استقدم نظام الأسد تعزيزات عسكرية اليوم الأحد، من مدينة معرة النعمان التي يسيطر عليها جنوبي إدلب، باتجاه محور سراقب بريف إدلب الشرقي.

وتضمنت التعزيزات العسكرية نحو 100عنصر من ميليشيات الأسد، وعربات عسكرية رباعية الدفع مزودة برشاشات و5 دبابات.

وبحسب مصادر عسكرية لـ"آرام"، فإن هذه التعزيزات تأتي عقب الخسائر البشرية التي تعرضت لها ميليشيات الأسد خلال الأيام الماضية على يد الفصائل في ريف إدلب.

وأوضحت أن نظام الأسد يرغب في تعزيز مواقعه بقوات إضافية من ميليشياته، خوفاً من عمليات عسكرية محتملة من قبل الفصائل في المنطقة.

اقرأ أيضاً: اغتصاب سيدتين يفجر الأوضاع ضد ميلشيات "قسد" شرقي سوريا

شاهد إصداراتنا: