أفادت مصادر إعلامية محلية، بقتل وجرح 13 عنصراً من ميليشيات الأسد على يد مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال الساعات الـ 48 الماضية.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن "6 عناصر من ميليشيات الأسد قتلوا وأصيب 7 آخرون في هجمات متفرقة بالمحافظة، بينهم 3 ضباط".
وأضاف "التجمع" أن النقيب محمد الجبور قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر في محيط بلدة محجة شمالي درعا، والذي يعرف بانتهاكاته، إذ قُتل العديد من أبناء البلدة على يده نتيجة التعذيب، إضافة إلى تجاوزاته المتكررة بحق المدنيين.
كذلك قُتل الملازم عامر حميدوش، الذي ينحدر من محافظة اللاذقية، وأصيب عنصر آخر في بلدتي الجيزة وغصم شرقي المحافظة، إضافة لمقتل 3 من عناصر حاجز الرادار التابع لفرع الأمن العسكري في بلدة النعيمة بهجوم شنه مجهولون.
وأيضاً قُتل عنصر من الفرقة التاسعة مجد الدين سبقجي المنحدر من محافظة اللاذقية خلال هجوم شنه مجهولون على نقطة "مجمع المصطفى" الواقع على الطريق العام في الصنمين.
يُذكر أنه بالرغم من وجود قوات أمنية في درعا، إلا أن نظام الأسد لا يزال عاجزاً عن فرض سيطرته عليها، حيث تشهد مناطقها تظاهرات مستمرة مناهضة للنظام، إضافة لهجمات متكررة لقواته والأشخاص المتعاونين معه.
اقرأ أيضاً: تصرف مثالي من سائق تركي وجد مبلغاً كبيراً يعود لرجل سوري
شاهد إصداراتنا: