سرّب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، موقف ممثلي المعارضة السورية من المصالحة مع نظام الأسد.
واعتبر جاويش أوغلو، أن المعترضين على خطوات تركيا فيما يتعلق بسوريا هم من الجماعات القليلة جداً.
وأضاف أن هذه الجماعات "تحركت لمصالحها الخاصة"، موضحاً أن ممثلي المعارضة السورية لم يبدون أي رد فعل على خطوات أنقرة الأخيرة فيما يخص تحركاتها بالشأن السوري.
وتابع وزير الخارجية التركي، الخميس: "عدد قليل جداً من الجماعات، نظراً لمصالحها الخاصة، ردت على الخطوات التي اتخذتها تركيا فيما يتعلق بسوريا، لكن لم يكن هناك أي رد فعل من ممثلي المعارضة السورية".
وأردف: "نحن ضامن المعارضة السورية، نحن لا نتحرك ضد مصالح المعارضة السورية، بل على العكس، نحن نواصل اتصالاتنا من أجل المساهمة في التوافق على خارطة الطريق التي يريدونها".
وفي سياق آخر، ذكر وزير الخارجية التركي أن اجتماعات اللجنة الدستورية وأستانا لا تتقدم بسبب تعنت نظام الأسد.
وخلال شهر آب/أغسطس الماضي تظاهر الآلاف من السوريين في مدن وبلدات الشمال السوري، تعبيراً عن رفضهم لتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التي دعا من خلالها إلى المصالحة بين "المعارضة السورية" ونظام الأسد.
وحينها قال وزير الخارجية التركي: "أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد، مضيفاً: "علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم".
اقرأ أيضاً:
• نظام الأسد: لدينا مزارع متة في الأرجنتين!
• إنجازات لـ12 سورياً تدفع مصر لمنحهم الجنسية
شاهد إصداراتنا:
