وجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، رسالة للشعب السوري، قال فيها إن أنقرة لن تقدم على أي خطوة من شأنها أن تضع "الإخوة السوريين" في مأزق، سواء الذين يعيشون داخل بلادهم أو في تركيا.
وأضاف أكار اليوم الخميس، أن تركيا لن تتخذ أي إجراء ضد الشعب السوري.
وبخصوص الاجتماع الثلاثي الذي جرى أمس في موسكو، بحضور وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لدى تركيا وروسيا ونظام الأسد، قال أكار: "تبادلنا المعلومات والآراء حول مشكلة اللاجئين ومكافحة كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا".
وأردف: "لقد قمنا بدورنا لضمان السلام والهدوء والاستقرار في منطقتنا والحفاظ عليهما. وسنواصل القيام بذلك من الآن فصاعداً".
مظاهرات عارمة مرتقبة
تسبب اجتماع العاصمة الروسية موسكو، بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا (نظام الأسد) ورؤساء أجهزة استخبارات الأطراف الثلاثة، بغضب شعبي في الشمال السوري.
ودعا ناشطون في الشمال السوري إلى مظاهرات يوم غد الجمعة في مختلف المناطق المحررة بعنوان "لن نصالح"، بالتزامن مع خطوات التقارب بين تركيا ونظام الأسد.
ونشر "الحراك الثوري الموحد" دعوة لمظاهرات لإسقاط نظام الأسد وكافة المشاريع الموازية له، وللذود عن الأرض والعرض ودماء الشهداء.
وأشار إلى أن موعد المظاهرة في الساعة الواحدة والنصف، في ساحة "فيوتشر" داخل مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ونشر ثوار مدينة الباب دعوة لمظاهرة أيضاً، يوم غد الجمعة، تأكيداً على ثوابت وأهداف الثورة ورفضاً لكل مخططات تعويم النظام المجرم، ولإيصال رسالة للعالم، وتركيا خاصة، أن السوريين لن يقبلوا حلاً إلا بإسقاط النظام بكل رموزه وأركانه.
اقرأ أيضاً:
• نظام الأسد: لدينا مزارع متة في الأرجنتين!
• إنجازات لـ12 سورياً تدفع مصر لمنحهم الجنسية
شاهد إصداراتنا:
