الأحد 14 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

قتل في غارة أمريكية.. من هو الجنرال الإيراني قاسم سليماني؟

03 يناير 2020، 10:19 ص
قتل قاسم سليماني في غارة أمريكية استهدفت مطار بغداد
قتل قاسم سليماني في غارة أمريكية استهدفت مطار بغداد

أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، فجر الجمعة، مقتل كل من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، وغيرهم، في قصف صاروخي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد.

وأفادت القناة العراقية الرسمية نقلاً عن مصدر في إعلام هيئة الحشد الشعبي، بمقتل نائب رئيس الهيئة، المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بقصف استهدف مركبتين تابعتين للهيئة على طريق مطار بغداد.

من هو قاسم سليماني ولماذا استهدفته أمريكا؟

ولد سليماني في مدينة قم جنوب شرقي إيران في عام 1955، من أسرة فلاحية فقيرة، وكان يعمل كعامل بناء، ولم يكمل تعليمه سوى لمرحلة الشهادة الثانوية فقط، ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان، حتى نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

وبعدها التحق بفيلق حرس الثورة الإسلامية أوائل عام 1980.

شارك في الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، وانضم إلى ساحة المعركة بصفته قائد شركة عسكرية.

قاد فيلق 41 ثار الله وهو فيلق محافظة كرمان خلال الحرب، ثم تمت ترقيته ليصبح واحداً من بين عشرة قادة مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.

وفي 1998 تم تعيينه قائداً لقوة قدس في الحرس الثوري خلفاً لأحمد وحيدي، وفي 24 يناير/ كانون ثانٍ 2011 تمت ترقيته من رتبة عقيد إلى لواء.

وبعدها انضم سليماني إلى الحرس الثوري الذي تأسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الزعيم آية الله الخميني، وتدرج حتى وصل إلى قيادة فيلق القدس عام 1998.

قاسم سليماني والإرهاب

صنفته الولايات المتحدة على أنه إرهابي وداعم للإرهاب ولا يحق لأي مواطن أمريكي التعامل الإقتصادي معه.

وأدرج اسم سليماني في القرار الأممي رقم 1747 وفي قائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار.

وفي 18 مايو/ أيار 2011، فرضت الولايات المتحدة عليه العقوبات مرة أخرى مع رئيس نظام الأسد، "بشار"  وغيره من كبار المسؤولين السوريين بسبب تورطه في تقديم دعم مادي لذلك النظام.

وفي 24 يونيو/ حزيران 2011، ذكرت المجلة الرسمية للإتحاد الأوروبي أن ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني أدرجوا في قائمة العقوبات لتوفيرهم أدوات للنظام السوري لغرض قمع الثورة السورية.