حسم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، الجدل بشأن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وقال جليك في تصريحات صحفية: إن "لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان مع بشار الأسد على جدول الأعمال"، مضيفاً: "نعتبر أن الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين، وحان الوقت للحوار السياسي".
وتابع: "القضية التالية على جدول الأعمال ستكون إمكانية عقد اجتماع قمة. نحن راضون عن المستوى الذي تم تحقيقه حتى الآن"، حسب كلامه.
ويأتي هذا بعد أيام من استضافة موسكو اجتماع لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره في نظام الأسد علي محمود عباس، ورئيسي المخابرات في البلدين، بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والذي تسبب بغضب شعبي في الشمال السوري.
وتظاهر الآلاف في الشمال السوري، للتأكيداً على ثوابت وأهداف الثورة ورفضاً لكل مخططات تعويم النظام المجرم، ولإيصال رسالة للعالم، وتركيا خاصة، أن السوريين لن يقبلوا حلاً إلا بإسقاط النظام بكل رموزه وأركانه.
اقرأ أيضاً: توقعات حالة الطقس خلال الساعات القادمة في سوريا 3/1/2022
شاهد إصداراتنا: