أجرى وزير الخارجية الإمارتي، عبد الله بن زايد، زيارة مفاجئة إلى دمشق، التقى خلالها رأس النظام في سوريا، بشار الأسد.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن بشار الأسد بحث مع عبد الله بن زايد آل نهيان "العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".
وأشار بن زايد إلى أن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع نظام الأسد، واستمرار التشاور والتنسيق معه حول مختلف القضايا.
وذكرت المصادر، أن بن زايد أشار إلى دعم بلاده لـ" استقرار سوريا وسيادتها على كلّ أراضيها".
وكان بشار الأسد قد زار في العام الماضي مدينة دبي الإماراتية، للقاء نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن محمد بن راشد آل مكتوم، استقبل بشار الأسد، في زيارة تأتي في "إطار العلاقات الأخوية بين البلدين"، حسب وصفها.
وتعتبر الإمارات من أبرز الدول العربية التي تحاول إعادة تعويم نظام الأسد، وإعادته إلى جامعة الدول العربية، إلا أن الرفض العربي، لا سيما قطر والسعودية لهذا الأمر، حال دون حدوثه حتى الآن.
يشار إلى تلك الزيارة كانت هي الأولى لبشار الأسد إلى بلد عربي منذ عام 2011، ومنذ تطبيع العلاقات بين الإمارات والنظام نهاية عام 2018 أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد اتصالين مع بشار الأسد، إضافة إلى زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد لدمشق.
اقرأ أيضاً:
• مدته 75 دقيقة.. التفاصيل الكاملة للقاء تركيا مع مسؤولي نظام الأسد
• أول تعليق رسمي من الائتلاف على التقارب التركي مع نظام الأسد
• نقيب المحامين الأحرار لـ"آرام": من يتقارب مع الأسد "شريكه في قتل السوريين"
شاهد إصداراتنا: