الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"تحـ.ـرير الشــ.ام" تزود "أبو عمشة" بالدبابات والمدافع.. بوادر حرب جديدة؟

06 يناير 2023، 05:50 م
عناصر من هيئة تحرير الشام
عناصر من هيئة تحرير الشام

زودت "هيئة تحرير الشام"، فرقة "السلطان سليمان شاه" بقيادة محمد الجاسم "أبو عمشة"، بعدة دبابات ومدافع ورشاشات متوسطة.

ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر خاصة، أن "فرقة السلطان سليمان شاه" حصلت على 4 دبابات وناقلة جند ومدفع من عيار 130 ملم ومدفع من عيار 57 ملم وأكثر من 50 دراجة نارية مركب عليها رشاشات متوسطة، وذلك من هيئة تحرير الشام.

وأشار المصدر إلى أن الفرقة نشرت قسماً من العتاد الجديد في ناحيتي المعبطلي والشيخ حديد بريف عفرين، ومن المتوقع أن يشارك العتاد في استعراض عسكري تخطط الفرقة المتحالفة مع هيئة تحرير الشام، لتنفيذه في ريف مدينة عفرين.

وأوضح أن القيادي العراقي في هيئة تحرير الشام "أبو ماريا القحطاني" والقيادي جهاد عيسى الشيخ الملقب أبو أحمد زكور ما زالا يترددان بشكل دوري على منطقة عفرين.

ويخط القياديان، مع فرقتي "الحمزة" و"السلطان سليمان شاه" لإنشاء معسكر مشترك في ناحية الشيخ حديد، المعقل الرئيسي لفرقة "العمشات".

ويتخوف السكان من أن تكون هذه التعزيزات في إطار التمهيد لبدء هجمات جديدة ضد فصائل الجيش الوطني السوري، ما يعني أن مخيمات النازحين ستكون أيضاً في مرمى النيران.

وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شنت هيئة تحرير الشام وفصائل متعاونة معها هجوماً على الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، بعد أن هاجم الفيلق مقرات عسكرية تابعة لـ "فرقة الحمزة" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إثر تورط عدة قادة فيها، باغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته.

وعلى خلفية هذا الهجوم، استنفرت هيئة تحرير الشام، وفرقة السلطان سليمان شاه، قواتها، وهاجمت مواقع الفيلق الثالث في عفرين، وتحديداً في قرزيحل، وأرندة ومعبطلي، ثم انتقلت المواجهات إلى بلدة كفرجنة وما حولها الواقعة بين مدينتي أعزاز وعفرين.

وبعد اقتراب هيئة تحرير الشام من مدينة أعزاز، تدخل الجيش التركي وفرض وقفاً لإطلاق النار، كما نشرت "هيئة ثائرون للتحرير" قوات لها في كفرجنة وقطمة وعفرين، تحت مسمى "قوات فصل".

وطالب الجيش التركي "هيئة تحرير الشام" بالانسحاب من مدينة عفرين وريفها باتجاه محافظة إدلب، ما دفع الهيئة إلى إخراج عدة أرتال من عفرين، تحتوى على أسلحة ثقيلة، وفي الوقت ذاته، أبقت على مئات العناصر الأمنيين في عفرين، تحت غطاء فصائل أحرار الشام وفرقة الحمزة وفرقة السلطان سليمان شاه.

اقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: لم ندفع أحداً للذهاب إلى بشار الأسد
دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
الرئيس الروسي "بوتين" يصارع الموت

شاهد إصداراتنا: