قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده أوضحت خلال اللقاءات مع نظام الأسد أنها لن تتحمل موجات لجوء جديدة.
وأضاف أكار: "أوضحنا بأن موجة جديدة لا يمكن قبولها بالنسبة لنا، وليس لدينا أي غرض سوى ضمان بقاء إخواننا السوريين على أرضهم".
ولفت إلى أهمية ألا يقع السوريين في فخ الاستفزاز، قائلاً "لدينا إخوة سوريون بيننا في سوريا وتركيا، وأوضحنا بأننا لن نقول نعم لقرار من شأنه المساس بحقوقهم، لذا عليهم ألا يقعوا في فخ الاستفزاز والخداع".
وعن هدف تركيا في سوريا، قال أكار: "نحن مصممون وعازمون على تحييد آخر إرهابي أياً كان من يقف وراءه، وقلنا بوضوح وبشكل لا لبس فيه، إنه لا يمكننا تقديم أي تنازلات في مكافحة الإرهاب، وأنه ليس لدينا أي غرض آخر غير مكافحة الإرهاب".
وتابع: "نحن نحترم سيادة وحدود جيراننا، لكن لا تستطيع سوريا أو العراق تدمير الإرهابيين الموجودين على أراضيهما، لا يمتلكون القوة لذلك، لذا قمنا بقطع الحبل السري لهؤلاء الإرهابيين بنفسنا".
وفي الأسبوع الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الروسية موسكو، ضم وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا (نظام الأسد) ورؤساء أجهزة استخبارات البلدان الثلاثة.
وقالت مصادر تركية لقناة "الجزيرة"، إن وزراء دفاع روسيا وتركيا ونظام الأسد اتفقوا في موسكو على تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة.
اقرأ أيضاً:
• الولايات المتحدة: لم ندفع أحداً للذهاب إلى بشار الأسد
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• الرئيس الروسي "بوتين" يصارع الموت
شاهد إصداراتنا: