توفي المدرس عبد العزيز القاسم الذي يعمل كمدير مدرسة في مدينة حماة وسط سوريا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، إثر تعرضه للطعن بآلة حادة من قبل أحد الطلاب.
وأفادت مصادر محلية بتعرض "القاسم" وهو مدير مدرسة في منطقة القصور في مدينة حماة قبل أيام للطعن بآلة حادة من قبل طالب بعمر الخامسة عشر، نقل إثرها إلى المستشفى.
وذكرت المصادر أن الطالب كان قد هجم على "القاسم" وحطم زجاج سيارته، ثم طعنه ثلاث طعنات في البطن نقل على إثرها للعناية المركزة ثلاثة أيام، قبل أن يفارق الحياة.
من جهتها، قالت مديرية تربية حماة إن حادثة الاعتداء جرت داخل الحرم المدرسي في نهاية الدوام الرسمي، إذ جرى الاعتداء على المدير من قبل طالب، دون أن توضح سببها أو دوافعها.
وتسببت الحادثة بردود أفعال غاضبة من الأهالي والمدرسين، الذين انتقدوا حالة الفوضى التي تعيشها مناطق سيطرة نظام الأسد.
كما هاجموا وزارة التربية ووزيرها دارم طباع، متهمين إياه بالتقصير في أدائه وهدر كرامة المدرسين، دون اتخاذ أي إجراء من شأنه إعادة اعتبارهم وقيمة عملهم في المجتمع.
وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد ظروفاً أمنية متردية، نتيجة ارتفاع معدلات الجريمة، وخاصة خلال السنوات القليلة الماضية، التي ارتكبت فيها جرائم مروعة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: إحباط محاولة تسلل لميلشيات الأسد وقسد على محاور ريف حلب
شاهد إصداراتنا: