الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

حالات تسمم بسبب مياه الشرب في وادي بردى بريف دمشق

03 يناير 2020، 12:44 م
قريتا جديدة الشيباني وأشرفية الوادي، سجلتا نحو مئة حالة من التسمم
قريتا جديدة الشيباني وأشرفية الوادي، سجلتا نحو مئة حالة من التسمم

شهدت منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي الشمالي، عشرات حالات التسمم الناجمة عن شرب مياه غير صالحة للشرب، في المنطقة الأغنى بمياه الشرب في محافظتي دمشق وريفها.

وأفادت مصادر محلية من وادي بردى، لموقع "عنب بلدي"، الخميس، أن قريتي جديدة الشيباني وأشرفية الوادي، سجلتا نحو مئة حالة من التسمم، (التهاب معوي حاد مصحوب بحالات إقياء وإسهال)، خلال الأيام الماضية.

وقالت المصادر نقلاً عن المراكز الصحية في البلدات، إن تلك الحالات ناجمة عن شرب مياه آبار يشتبه بأنها ملوثة وغير صالحة للشرب، رغم وجود نبع الفيجة الذي يغذي العاصمة دمشق، ويعد أكبر ينابيع سوريا في المنطقة.

وتخضع قرى وادي بردى بالريف الغربي الشمالي لدمشق، لسيطرة النظام السوري منذ مطلع عام 2017، ويمر بالمنطقة نهر بردى القادم من منطقة الزبداني، وتعتبر منطقة سياحية وغنية بالمياه الجوفية العذبة والمصدر الأول لمدينة دمشق.

بدورها نقلت صحيفة "البعث ميديا" التابعة لنظام الأسد، عن مدير صحة ريف دمشق، ياسين نعوس، الأربعاء، أن عدد الحالات الموثقة لدى المديرية بلغ 79 حالة، في بلدتي أشرفية الوادي وجديدة الشيباني، وتراوحت تلك الحالات بين الإسهال والإقياء.

وقال نعوس، للصحيفة، إن "المديرية سحبت عينات من مياه أحد الآبار التي يشتبه بأنها ملوثة، وستصدر نتائج فحص عينات مديرية الموارد المائية الخميس، ونتائج تحاليل مديرية الصحة الجمعة"، مشيراً إلى تقديم العلاج المناسب للمصابين ومتابعتهم عبر فريق صحي من قبل المديرية.

وتعرضت قرى عين الفيجة وبسيمة في منطقة وادي بردى، لحملة عسكرية واسعة من ميليشيات نظام الأسد وحلفائها الروس، وأدت لتدمير القرى وتهجير سكانها في يناير/ كانون الثاني 2017.

ومنذ تلك الفترة، أغلقت ميليشيات النظام منافذ القرى بشكل كامل وأعلنتها "منطقة عسكرية"، ومنعت بذلك دخول أي أحد من السكان إليها، لتقوم بتدمير ممنهج لأحيائها السكنية ومنشآتها ومعالمها السياحية بحجة "الأمن المائي" لنبع الفيجة وتوسيع حرمي النبع.

وتفتقر قرى الوادي (14 قرية) لمياه الشرب المحلية العذبة رغم وجود أكبر الينابيع في المنطقة "نبع الفيجة" و"نبع بردى"، بعد إجراءات تعسفية من مؤسسة مياه دمشق التابعة للنظام، تمثلت بتحويل جميع المياه إلى دمشق عبر أنفاق مائية، لتبقى معظم القرى تتغذى عبر آبار جوفية يُشكّك بصحة استخدامها.