طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة -التي تعلم ما يجري على الأرض-، بالكف عن لعب دور سلبي يستخدمه نظام الأسد كضوء أخضر لمتابعة إجرامه.
ودعا الائتلاف في بيان له الجمعة، المجتمع الدولي إلى التحرك لإيقاف الحملة الهمجية على محافظة إدلب شمالي سوريا، والقيام بواجبه لفرض حل عاجل متوافق مع القرارات الدولية.
وأكد أن نظام الأسد مستمر بإرهابه الإجرامي ضد الشعب السوري في أول السنة الميلادية الجديدة، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق تلاميذ مدرسة ابتدائية وروضة أطفال في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وأضاف الائتلاف الوطني، أن مجزرة سرمين التي أسفرت عن استشهاد مدنيين بينهم أطفال، هي جريمة وحشية ارتكبت على مرأى ومسمع الجميع ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبها النظام أمام المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن المجزرة الأخيرة بمثابة خرق واضح للقرارات الأممية وللقانون الدولي، وجرى ذلك أمام أنظار العالم، ولكن دون أن يتكبد قادة العالم الحر مشقة الإدانة، ناهيك عن القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم تجاه المدنيين.
وسبق أن استشهد تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال و سيدتان وأصيب 15 آخرين بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال، الأربعاء الفائت، جراء استهداف ميليشيات الأسد مدرسة وسط بلدة سرمين شرق إدلب بصاروخ ثقيل يحمل قنابل عنقودية.