أقدم الجيش اللبناني على تسليم عدد من اللاجئين السوريين إلى مخابرات ميليشيات الأسد، عبر إحدى النقاط الحدودية في وادي خالد.
وأفادت مصادر متطابقة، بأن الجيش اللبناني اعتقل مجموعة من السوريين في منطقة وادي خالد بعكار، وأرغمهم على العودة باتجاه سوريا عبر "جسر العريضة".
وكان ينتظر اللاجئين عناصر من الأمن العسكري التابع لميليشيات الأسد، بذريعة دخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيات الأسد، اعتقلت أحد اللاجئين السوريين العائدين من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام، ضمن ما سُمي بـ "العودة الطوعية".
وذكرت مصادر محلية، أن أجهزة الأمن اعتقلت الشاب مجد طفيلية المنحدر من بلدة جراجير في القلمون الغربي بريف دمشق، بعد ثلاثة أيام من عودته من لبنان.
وكانت نقابة المحامين الأحرار في سوريا، قد قالت إن ما يحدث بحق المهجّرين السوريين من إعادة قسرية تحت مسمى العودة الطوعية زوراً، هو إجراء مخالف لكافة القوانين والشرائع الدولية، والقرارات الأممية ذات الصلة بقضية الشعب السوري سيما القرار "2254.
وأضاف البيان أن ذلك "يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تُضاف إلى جرائم الحرب المستمرة بحق الشعب السوري من خلال إعادته قسراً إلى الموت والتغييب في زنازين وأقبية مخابرات نظام الأسد المجرم وجلاوزته".
وأكد على أن "إعادة السوريين إلى مناطق النظام، بأنه جريمة تشارك فيها اليوم حكومة لبنان المرتهنة لسياسات حزب الله الطائفي ونظام الأسد المجرم".
اقرأ أيضاً:
•عملية عسكرية تركية في شهر شباط تشمل مدينة سورية
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• المسلط ومظاهرة أعزاز.. من اعتدى على من؟
شاهد إصداراتنا:
