يواجه الصحفي السوري "خالد الحمصي" خطر الترحيل من تركيا إلى منطقة الشمال السوري خلال مدة 24 ساعة.
وقال "الحمصي" في منشور على حسابه الشخصي في فيسبوك: "معي فقط 24 ساعة للتوقيع على الترحيل إلى سوريا، أو أن الترحيل قسراً سيكون هو الخيار الآخر".
ويحتجز "الحمصي" لليوم التاسع على التوالي في مخيم "عثمانية" في الجنوب التركي، بعد أن اعتقلته السلطات التركية على أحد الحواجز.
وتعرض "الحمصي" للإيقاف من قبل حاجز للشرطة خلال سفره إلى ولاية أضنة جنوبي البلاد، في 10 من كانون الثاني/يناير الجاري.
وجاء ذلك في الوقت الذي كان يحاول فيه الحصول على موعد لتحديث بياناته المسجلة في دائرة الهجرة، بعد تغيّر عنوان سكنه.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن استخراج المواعيد يتطلب أكثر من شهر ليحصل المتقدم خلاله على رسالة تبلغه بتوقيت محدد لمراجعة دائرة الهجرة، لكن "الحمصي" لم يتلق الرسالة حتى الآن.
وفي وقت سابق قالت رابطة الصحفيين إنها تتابع بقلق كبير نبأ احتجاز سلطات الهجرة التركية لـ"خالد الحمصي" وممارستها ضغوطاً شديدة لإرغامه على التوقيع على طلب العودة الطوعية إلى سوريا.
وأضافت أن حالة "الحمصي" ليست الوحيدة إذ كثرت الحالات التي تم فيها ترحيل العديد من السوريين المشمولين بالحماية المؤقتة في تركيا مع أن الترحيل القسري يمثل انتهاكاً صريحاً لمبادئ حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية ذات الشأن.
وأعربت الرابطة عن تضامنها مع الإعلامي خالد الحمصي ومع كل السوريين الذين يرغمون على العودة.
وشددت الرابطة على ضرورة إبقاء ملف اللاجئين السوريين في تركيا ملفاً إنسانياً بحتاً وعدم استغلاله في السياسة الداخلية التركية مع تقديرها لكل الخدمات والتسهيلات التي قدمتها تركيا حكومة وشعباً للسوريين خلال السنوات السابقة.
اقرأ أيضاً:
•عملية عسكرية تركية في شهر شباط تشمل مدينة سورية
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• المسلط ومظاهرة أعزاز.. من اعتدى على من؟
شاهد إصداراتنا:
