قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن أي تحركات تركية أحادية الجانب شمالي سوريا، ستعيق جهود مكافحة تنظيم "داعش"، وستعمل على انتكاس آفاق الحل السياسي في سوريا.
وأضاف برايس، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "كانت في وضع يسمح لها بإجراء محادثات صريحة مع حليفتها تركيا".
وأشار إلى أن أنقرة "تواجه تهديدات مشروعة لأمنها، وتعرضت لهجمات إرهابية على أراضيها أكثر من أي حليف آخر في الناتو".
ولفت المتحدث إلى رغبة الولايات المتحدة في أن "تستمر تركيا في كونها حليفاً مهماً وبناءً في الناتو، مع الوسائل التي يمكن من خلالها المشاركة بشكل هادف في هذا التحالف".
وتابع: "عندما تعلق الأمر بسوريا، فقد أوضحنا بشكل علني وبشكل خاص أيضاً، أننا لا نريد أن نرى أي إجراءات أحادية الجانب، يمكن أن تتسبب بإعاقة التقدم الهائل الذي حققه المجتمع الدولي في جهود مكافحة داعش على مدى السنوات العديدة الماضية".
وشدد على أن "أي تحركات أحادية الجانب لديها القدرة على إعاقة ذلك الأمر، ولديها القدرة أيضاً على انتكاس آفاق الحل السياسي للصراع الطويل الأمد في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قد صرّح في وقت سابق أن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا، وأنه من المُمكن أن تبدأ في أي لحظة.
وتلوح أنقرة منذ أشهر بشن عملية عسكرية ضد مواقع ميليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا، في ظل معارضة من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
اقرأ أيضاً:
•عملية عسكرية تركية في شهر شباط تشمل مدينة سورية
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• المسلط ومظاهرة أعزاز.. من اعتدى على من؟
شاهد إصداراتنا:
