طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بضروة التوصل لوقف النار بشكل فوري للأعمال العدائية شمال غرب سوريا لحماية الأطفال، مؤكدة على أهمية استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق سلمي وإنهاء الحرب في سوريا مرة واحدة وإلى الأبد.
ودعت "اليونيسف" خلال تقرير نشرته، الجمعة، دعت أطراف النزاع، وخاصة في الشمال الغربي، إلى وقف جميع الهجمات على الأطفال والمرافق الصحية والتعليمية وأنظمة المياه.
وشددت على ضرورة تجديدة قرارات مجلس الأمن الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للأطفال المحتاجين شمال غربي سوريا.
وقالت: إن "الوضع بالنسبة للكثير من الأطفال وخاصة شمال غرب سوريا شديد الوطأة بالتزامن مع دخول الحرب عامها العاشر".
وأضافت أن "خمسة أطفال قتلوا، الأربعاء، تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عام، جراء قصف صاروخي استهدف مدرسة ابتدائية في بلدة سرمين في محافظة إدلب".
وأشارت إلى أن قرابة 4500 طفل يضطرون للفرار من منازلهم، في كل يوم، لافتةً إبى أن العديد منهم سبق لهم النزوح لأكثر من مرة.
وتابعت "نزح ما لا يقل عن 140 ألف طفل في الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب العنف الشديد في مدينة إدلب ومحيطها في الشمال الغربي".
وبينت "اليونيسف" تحققت الأمم المتحدة من 145 اعتداء على المدارس، و82 اعتداء على المستشفيات والطواقم الطبيّة. أكثر من 90 في المائة من هذه الهجمات حدثت في الشمال الغربي، بما فيها إدلب.
ونوّهت إلى أن إنهاء الحرب هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الأمان لأطفال سوريا.
يذكر أن الثورة السورية إندلعت منذ عام 2011 ضد نظام الأسد للمطالبة بتنحيه عن سدة الحكم.