قالت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا: "لقد مات سليماني وهو يدعم قاتل النساء والأطفال في سوريا ويخطط لتهديم المدن والقرى والبلدات، ولكن الجرائم التي ارتكب مازالت ماثلةً للعيان، والسكين التي طعن بها قلبَ سوريا مازال يجري بالدماء".
وأضافت الجماعة، في بيان لها، الجمعة، أن " أما أنتم يا فيلق سليماني والحرس الثوري فنقول لكم الطريق إلى فلسطين لا يستدعي تدمير معرة النعمان وسراقب وخان شيخون".
وأشارت إلى أن تآمر القوات الإيرانية على قتل أطفال الغوطة بالكيماوي وتدمير المستشفيات والمخابز لم يشكلوا أي خطر على طهران.
وتساءلت "لقد عاش شعبنا مرارة القتل تسعَ سنين وها أنتم تعيشونها اليوم أفلا تعقلون؟ أما تعلمون أن الدمار الذي ألحقتموه وألحقَهُ حليفُكم بسورية مُلاقيكم بما صنعت أيديكم؟".
وشددت الجماعة على أن هدم البيوت فوق روؤس المدنيين وقتل النساء والأطفال ليست بطولة، مؤكدين أن قتلهم سقوط أخلاقي سيكتبه التاريخ ويُحاسِب عليه السوريون.
من الجدير بالذكر أن الجنرال قاسم سليماني قتل في قصف أمريكي قرب مطار بغداد الدولي في العراق.