أفادت مصادر إعلامية، بإطلاق نظام الأسد سراح القيادي، إسماعيل القداح، الملقب بـ"سميقل"، وذلك بعد ساعات على اعتقاله الليلة الماضية في مدينة درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي، أن رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي، أوعز بإطلاق سراح "سميقل"، تجنباً للتوترات الأمنية في المنطقة.
وأضاف "التجمع"، أنه "عقب عملية اعتقال سميقل، سيطرت مجموعات محلية على حاجز أم المياذن للضغط على النظام للإفراج عنه، ووصلت الاشتباكات لجمرك معبر نصيب".
وأوضح أن اعتقال "سميقل" جاء بعد إصابته أثناء اشتباك مع عناصر من شرطة النظام والأمن العسكري، إلى جانب مجموعة المدعو، فايز الراضي، التي تنشط في تجارة المخدرات بالمنطقة.
واندلعت الاشتباكات عقب محاولة حاجز الأمن العسكري ودورية للشرطة احتجاز "سميقل"، الذي قاومهم هو ومجموعة فايز الراضي في حي الكاشف بدرعا المحطة، لتنتهي الاشتباكات بفرار الأخير وإصابة "سميقل" واعتقاله.
وعلى إثرها، قامت مجموعات محلية تابعة لـ"فايز الراضي" بإغلاق الطريق الدولي دمشق- عمّان بعد السيطرة على حاجز أم المياذن وأسر عناصره بينهم ضابط برتبة عميد، كما وصلت الاشتباكات إلى بوابة معبر نصيب الحدودي.
وكانت مجموعتي فايز الراضي و"سميقل" تعملان بالتنسيق مع مجموعة القيادي، عماد أبو زريق، التابعة للأمن العسكري، إلا أن خلافاً على النفوذ والسيطرة طرأ بينهما، وفقاً لـ"التجمع".
وينشط عمل هذه المجموعات في تجارة المخدرات وتهريبها عبر الحدود، وهو ما يلبّي مصالح إيران في المنطقة، بالإضافة إلي وجود مجموعات عديدة أخرى تتبع بشكل مباشر للميليشيات الإيرانية والتي تعمل على تهريب المخدرات لدول الجوار.
اقرأ أيضاً: تصريحات أمريكية جديدة حول رفع قانون "قيصر" عن نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: