كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" أن ميليشيات الأسد استهدفت المناطق المحررة شمالي سوريا منذ الزلزال الذي ضرب البلاد أكثر من 84 مرة، ، مُشيراً إلى أن الجزء الأكبر من الضربات تركز بمناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة.

وقال الفريق في بيان نشره عبر معرفاته، الاثنين، إنه يوجه هذه الإحصائيات، الصادرة عنه إلى كافة الجهات الساعية إلى تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد تحت مسمى تقديم المساعدات الإنسانية بعد الزلزال الأخير، سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو الدولي.

وأضاف أن الضربات المستمرة من قبل قوات النظام تزامنت مع نزوح الآلاف من المدنيين نتيجة الزلزال الأخير وما تلاه من هزات أرضية، الذي أدى لمقتل أكثر من 4000 مدني، وبقاء الآلاف منهم في العراء بعد تضرر منازلهم وضعف الإمكانيات لتأمين الخيام للمتضررين.

وعلى الرغم من وقوع كارثة الزلزال المدمر، إلا أن ميليشيات الأسد لم توقف القصف على منطقة إدلب وما حولها المكتظة بالسكان، واستهدفت المنطقة بمختلف أنواع السلاح.

يشار إلى أن زلزالاً مزدوجاً كان قد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري، وبلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.

وأودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافةً إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية الآلاف.

شاهد إصداراتنا: