أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، بأن موقف بلاده من نظام الأسد لم يتغير.
وأشار الأنصاري، الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية، إلى أن "الأسباب التي دعت لتجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة".
وأردف: "إذا لم يكن هناك حل سياسي حقيقي، فلن يكون هناك تغيير في الموقف القطري من هذه المسألة".
وفي وقت سابق أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن المجتمع الدولي عجز عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا.
كما قال أمير قطر: "لا يجوز أن تقبل الأمم المتحدة أن يتلخص المسار السياسي بسوريا فيما يسمى اللجنة الدستورية".
وأوضح أنه "إمعاناً بالخذلان، يسعى البعض إلى طي صفحة مأساة الشعب السوري بلا مقابل وتجاهل تضحياته الكبيرة دون حل يحقق تطلعاته ووحدة بلاده".
يُذكر أن قطر لعبت دوراً مهماً في دعم الثورة السورية على عدة أصعدة، كما ساهمت حملاتها الإنسانية في تخفيف معاناة آلاف العائلات في مخيمات الشمال السوري.
شاهد إصداراتنا: