قُتل وجرح عشرات المدنيين، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة شحن تابعة لورش جمع "الكمأة" في بادية محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وذكرت مصادر محلية، الخميس، أن 6 أشخاص قُتلوا وجرح نحو 40 شخصاً آخرين بينهم حالات خطيرة، إثر انفجار لغم أرضي في سيارة شحن كانت تقلّهم للبحث عن "الكمأة" في بادية كباجب"بريف دير الزور الجنوبي.

وخلال شهر شباط/ فبراير الماضي، قتل 95 مدنياً وأصيب 15 آخرون، بانفجار ألغام ورصاص ميليشيات إيران، وذلك خلال عملية بحث الضحايا عن فطر "الكمأة" في مناطق متفرّقة من البادية السورية.

وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، نعت قبيلة "بني خالد" 75 شخصاً من أبنائها بينهم نساء، وأبناء العشائر الأخرى المتواجدة في البادية السورية، في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.

وقالت القبيلة في بيانٍ لها، إن "المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا "لواء فاطميون" الإيرانية في منطقة السخنة، راح ضحيتها ما يقارب 75 شخصاً من المدنيين العزل والذين كانوا يعملون في جني الكمأة، معظمهم من قبيلة بني خالد".

وطالبت في بيانها "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بأخذ دورها لمحاسبة نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني، وننصب أنفسنا مدعين ضد المسؤولين عن هذه المجزرة البشعة".

وتنتشر ميليشيات الأسد بشكلٍ مكثف في بادية كباجب والشولا وجبل البشري بريف دير الزور الجنوبي، ونفذت خلال الشهر الماضي حملات تمشيط واسعة في كل المناطق ضد خلايا تنظيم "داعش".

اقرأ أيضاً: أزمة قومية في تل أبيب بسبب "تصفيفة شعر" زوجة نتنياهو (صورة)

شاهد إصداراتنا: