تحدثت وسائل إعلام محلية، عن إفراج نظام الأسد، عن 23 معتقلاً من سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، أمس السبت.
ونقلت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، عن محافظ إدلب ثائر سلهب، قوله: إنَّ الإفراج تم بموجب مرسوم العفو رقم 7 لعام 2022 الصادر عن بشار الأسد، مشيراً إلى أنّ جميع المفرج عنهم من أبناء محافظة إدلب.
وقال سلهب إنّه التقى ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المحافظة، المعتقلين المفرج عنهم، و"تم تأمين الجميع وإيصالهم إلى بلداتهم وقراهم في ريف إدلب"، على حد تعبيره.
الخبر تناقلته صفحات تابعة للمعارضة، وقالت "اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات" (SCD)، في منشور على فيس بوك: إنَّ "سجن صيدنايا أفرج عن 23 معتقلاً قديماً منهم من مضى على اعتقاله 12 عاماً".
وأضافت أنّ "المعتقلين المفرج عنهم كانوا قد خرجوا في المرسوم رقم 7 الصادر في العام 2022 وتم التحرز عليهم في أحد الأفرع الأمنية حتى أفرج عنهم (السبت) رسمياً.
وفي تقرير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" لشهر شباط، رصدت إفراج نظام الأسد عن 4 أشخاص وكانت هذه الإفراجات مرتبطة بقانون العفو رقم 7/ 2022 الصادر عن النظام في 30 نيسان 2022. وهو المرسوم الـ23 الذي يمنح عفواً عاماً منذ عام 2011، من دون أن يتم فعلياً سوى الإفراج عن عدد ضئيل من المعتقلين.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن كلّ مراسيم العفو أفرجت عن 7351 معتقلاً تعسفياً وما زال لدى النظام قرابة 135.253 معتقلاً/مختفياً قسرياً. وأنَّ مراسيم العفو لا تفرج إلا عن قدرٍ محدودٍ جداً من المعتقلين، أما عمليات الاعتقال التعسفي فهي نهج واسع وما زال النظام مستمراً فيه بصرف النظر عن مراسيم العفو التي يصدرها.
اقرأ أيضاً: أنقذوا المعتقلين.. حملات إعلامية مستمرة للتذكير بقضية المغيبين بسجون الأسد
