عبرت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه عن إدانتها وسخطها من إقدام حركة حماس على نعي قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بعد اغتياله بقصف أمريكي في بغداد ليلة الجمعة الماضية.
ونشرت الفقيه عدة تغريدات حول الموضوع عبر حسابها على تويتر، قالت في إحداها مخاطبة حماس: "هذا فراق بيني وبينكم، أستغفر الله من كل كلمة دافعت بها عنكم، وعن كل خساراتي التي تسببت أنا بها لغبائي وأنا أصدق أنكم رموز أُمة".
وأضافت في ذات التغريدة "بما أن المقتول في غزة وفلسطين فقط هو الشهيد، بينما القاتل في العراق وسوريا هو الشهيد، أقولها على الملأ، لا بارك الله بكل ما تستعرضون".
وذكرت في أخرى "من يعتبر سليماني شهيداً ومن يعتبر قادة حماس لا ينطقون عن الهوى ويصنف من ينتقدهم بالخائن، من يعتبر الإخوان المسلمين وحدهم الأمة وممنوع الاشارة إلى إخطائهم فليغرب عن وجهي".
وتابعت "من يعتبر فلسطين والقدس هي البوصلة، وعادي ينذبح ملايين المسلمين، ما دم الذي يحمل سكين الذبح يؤيد حماس فليغرب عن وجهي".
واستدركت "سقط القناع عن من كانوا يقولون، أخت رجال، الله يحيي أصلك، بألف رجل كلما هاجمت ابن سلمان وابن زايد والسيسي وبقيمة المتفق على شتمهم، واليوم والأن قلمي خدش أوهامهم وأصنامهم صرت عندهم عملية استخبارت ومين انت عشان تحكي عن حماس".
ونعت حركة حماس في بيان رسمي "سليماني"، واصفة إياه بالشهيد، ومقدمةً العزاء والمواساة للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني.
ويُشرف "سليماني" على الميليشيات الإيرانية في سوريا، والتي تدعم نظام الأسد في ارتكاب المجازر بحق المدنيين السوريين.