قالت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إن منصات التواصل الاجتماعي تداولت أخباراً تفيد بإفراج نظام الأسد عن مجموعة من المعتقلين في سجونه.
وأشارت بعض الأخبار إلى أن من بين المفرج عنهم معتقلين كانوا قد قضوا 12 عاماً في سجن صيدنايا، وآخرين كانوا في عداد المختفين قسراً لسنوات.
وأضافت الرابطة: يهم رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن توضح بعض الأمور في هذا الصدد:
1. قسم من المفرج عنهم تم اعتقالهم بسبب خلافات مالية مع ضباط في جيش النظام والأجهزة الأمنية.
2. قسم من المفرج عنهم اعتقلوا على خلفية المصالحات أو إجراءات تسوية الوضع التي أعلن عنها النظام بدعم من روسيا في محافظة إدلب.
3. معظم المفرج عنهم يعود تاريخ اعتقالهم إلى الأعوام 2019 و2020 و2021 بعد سيطرة النظام بدعم روسي على مدن وبلدات في محافظة إدلب.
4. بعض المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا كرهائن بسبب صلات قرابة مع أشخاص استطاعوا الفرار قبل اعتقالهم.
5. لا يوجد أي معتقل من بين المفرج عنهم خرج مباشرة من سجن صيدنايا.
6. معظم المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا في الأفرع الأمنية وسجون غير رسمية تابعة لجيش النظام.
وحذرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا العائلات من دفع أي مبلغ مالي مقابل أي معلومات أو وعود بإخلاء سبيل أحبتهم وأبنائهم المعتقلين.
ودعت الرابطة النشطاء والعاملين على قضية الاعتقال والاختفاء القسري إلى التحقق من المعلومات قبل المسارعة إلى نشرها، حرصاً على عائلات المعتقلين والمختفين قسراً.
اقرأ أيضاً:
• وزارة الدفاع تعلن عن تعويضات لرواتب الجيش الوطني السوري والشرطة
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• زيارة مفاجئة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى سوريا
شاهد إصداراتنا: