زعم وزير التجارة الداخلية التابع للنظام، عمرو سالم، أن المساعدات المالية التي وصلت لنظام الأسد "بسيطة"، مؤكداً على أنه لا يوجد أي خطط لزيادة رواتب الموظفين في سوريا.
وقال سالم في تصريحات لصحيفة "البعث" الموالية، إنه لا يوجد موارد في الوقت الحالي لزيادة الأجور، مدعياً أن دخل الدولة يقتصر على الجمارك والضرائب وبعض المؤسسات الرابحة.
وأضاف أن "سعر الدولار ارتفع 144 ضعفاً خلال الحرب، وأكثر المظلومين هم الموظفون لأن الرواتب لم تواز هذا الارتفاع، ولا حتى بنسبة ضعيفة".
وقال سالم إن المساعدات التي وصلت من الدول بعد الزلزال جاءت بهدف محدد ولا يحق للدولة التصرف بها، أما المبالغ النقدية التي وصلت حتى الآن فهي بسيطة و"ما بينحكى فيها"، على حد تعبيره.
وييقدّر مراقبون المبالغ المالية التي وصلت لنظام الأسد كمساعدات من الدول والأفراد والمنظمات والهيئات جراء كارثة الزلزال، بأكثر من 200 مليون دولار.
ومنذ أن ضرب الزلزال سوريا في 6 شباط/ فبراير الماضي عمل نظام الأسد وإعلامه على سرقة فيديوهات ضحايا الزلزال في المناطق المحررة شمال سوريا لينسبها إلى مناطقه، ويفتح أبواب التسول العالمي على مصراعيه لصالحه.
كما فضح الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات سرقة المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مناطق نظام الأسد من عدة دول، بالإضافة إلى بيعها بالأسواق من قبل أزلام النظام.
هذا واشترط نظام الأسد مرور المساعدات عبره لإيصالها لـ"كل المواطنين"، مدعياً أن أي مساعدات إنسانية سيتلقاها لمواجهة تبعات الزلزال ستصل الى كل السوريين في كافة أرجاء البلاد.
اقرأ أيضاً: بعد 21 عاماً.. الإفراج عن معتقل في غوانتانامو بسبب مشاكل جسدية ونفسية
شاهد إصداراتنا:
