سلطت وكالة "الأناضول" التركية الضوء على معاناة عائلة "الغنّام" التي فقدت 61 شخصاً من أبنائها جراء الزلزال في بلدة عزمارين بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وذكرت الوكالة أنها التقت عدداً من أفراد العائلة، للوقوف على تفاصيل هذه الحالة الإنسانية الاستثنائية.
وقال "حازم الغنام"، وهو من الناجين الذين جرى إنقاذهم بمساعدة أهالي المنطقة من تحت الأنقاض، إن "منازلهم تضررت من الهزات العنيفة ما دفع أسرته للانتقال إلى الخيام".
وأشار إلى أن "ناجين من أسرته لقوا مصرعهم في إحدى الخيام إثر نشوب حريق فيها".
وحول ما رآه خلال الزلزال، قال حازم: "لقد كانت صدمة قوية جداً بالنسبة لعائلتنا، فعلى مر العصور لم يسبق لها أن تعرضت لموت جماعي بهذه الصورة".
وأوضح أن "معظم البلدة أصبحت مدمرة، ومعظم أبنيتها باتت غير قابلة للسكن بفعل الزلزال، لذا فإن كثيراً من الأسر تقطن حالياً في خيام نصبت ضمن نطاق البلدة".
أما الطفل محمد الغنام، فقد قال إنه "لم ينجُ من أسرته البالغ عدد أفرادها 6 إلا هو وشقيقه، مضيفاً أنه قضى 8 ساعات عصيبة تحت الأنقاض ينتظر النجدة.
وتابع الطفل: "أختي مكثت 5 ساعات تحت الأنقاض، وأنا مكثت 8 ساعات"، موضحاً أنه "يقطن حالياً مع عمه، بعد أن فقد والده، واثنين من أشقائه".
الجدير بالذكر أن الدمار الكبير في بلدة عزمارين، أدى إلى وفاة 251 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 284 آخرين بجروح.
اقرأ أيضاً:
• وزارة الدفاع تعلن عن تعويضات لرواتب الجيش الوطني السوري والشرطة
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• زيارة مفاجئة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى سوريا
شاهد إصداراتنا: