استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف لميليشيات الأسد، السبت، طال محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأكد الدفاع المدني السوري، استشهاد شخص وإصابة 5 مدنيين بينهم طفل وامرأة بقصف بقذائف الهاون من قبل ميليشيات الأسد وروسيا استهدف أطراف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وأوضح الدفاع المدني أن فرقه تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.
ويأتي استهداف روسيا وميليشيات الأسد للمدنيين في شمال غربي سوريا، في وقت يكافح فيه السكان للتغلب على آثار الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شهر شباط/فبراير الماضي.
وفي أواخر الشهر الماضي، كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" أن ميليشيات الأسد استهدفت المناطق المحررة شمالي سوريا بعد الزلزال الذي ضرب البلاد أكثر من 84 مرة.
وقال الفريق في بيان نشره عبر معرفاته، إنه يوجه هذه الإحصائيات، الصادرة عنه إلى كافة الجهات الساعية إلى تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد تحت مسمى تقديم المساعدات الإنسانية بعد الزلزال الأخير، سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو الدولي.
وأضاف أن الضربات المستمرة من قبل قوات النظام تزامنت مع نزوح الآلاف من المدنيين نتيجة الزلزال الأخير وما تلاه من هزات أرضية، الذي أدى لمقتل أكثر من 4000 مدني، وبقاء الآلاف منهم في العراء بعد تضرر منازلهم وضعف الإمكانيات لتأمين الخيام للمتضررين.
