الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.73 ليرة تركية / يورو
40.60 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.88 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.33 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.73
جنيه إسترليني 40.60
ريال قطري 8.88
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.33

سيدةُ البراميل والكبتاغون تتاجر بمعاناة الضحايا.. كيف استغلت أسماء الأخرس مأساة الطفلة "شام"؟

12 مارس 2023، 12:14 ص
الطفلة شام
الطفلة شام

"تقتل القتيل وتمشي في جنازته".. ينطبق هذا المثل الشعبي حرفياً على "أسماء الأخرس" زوجة رأس النظام في سوريا "بشار الأسد"، التي انبرت للمتاجرة في مأساة الأطفال المصابين إثر الزلزال في شمالي سوريا، وعلى رأسهم الطفلة "شام الشيخ محمد"، الموجودة حالياً في الإمارات.

وفي سياق المتاجرة في آلام الضحايا وأوجاعهم، نشر نظام الأسد خبراً يقول فيه إن أسماء الأخرس أجرت اتصال فيديو مع الطفلة شام الشيخ محمد (9 سنوات توفي جزء من عائلتها بالزلزال) الموجودة في مشفى برجيل بأبوظبي، والطفل علي تفوح (9 سنوات توفيت والدته بسبب الزلزال)، ومع والد الطفل علي يوسف (12 سنة) الموجودَين في مشفى الشيخ خليفة بأبوظبي.

وزعم النظام أن هؤلاء الأطفال حظوا باهتمام ومتابعة مباشرة من "الأخرس" وتم نقلهم إلى أبو ظبي منذ أكثر من أسبوعين لاستكمال العلاج الطبي إثر إصابتهم بما يُعرَف بـ هرس الأطراف بسبب زلزال 6 شباط.

وأثار الاستغلال الدنيء لمعاناة الضحايا من قبل أسماء الأسد غضب السوريين، حيث قال د. عبد المنعم زين الذين: "‏قتلت المجرمة أسماء الأسد سيدةُ البراميل والكبتاغون وزوجها المجرم بشار الأسد عشرات آلاف الأطفال السوريين، وبترتْ بالبراميل المتفجرة والصواريخ أطراف آلاف الأطفال، وحرمت ملايين الأطفال من آبائهم ممن استشهدوا بقصف طيران عصابة الأسد أو تحت التعذيب في مسالخها".

وقال الكاتب السوري حسن الدغيم: "‏عالجت تركيا في مشافيها عشرات الآلاف من السوريين المصابين وربما عشرات الآلاف ولم تجبرهم على تصوير فيديو واحد يشكر أردوغان أو زوجته أو حكومته، الإمارات بحجة معالجة الطفلة شام بترت قدمها وأجبرتها على شكر كل شيخات وسموات الإمارات وفوقهم المجرمة أسماء الأسد بنت سارق قمح السوريين".

وتعرف "أسماء الأخرس"، أو كما يلقبها السوريون بـ"القاتلة الشمطاء" و"سيدة البراميل والكبتاغون" أنها لن تفلح عبر فيديو هنا أو صورة هناك في محو السجل الحافل لها ولزوجها في قتل السوريين وتشريدهم، رضيعهم قبل شيبهم وشبابهم، كما يوقن السوريون الأحرار أن نظاماً مجرماً تلذذ بسفك دماء أطفالهم، لن يكون في يوم من الأيام رؤوفاً بحالهم.

ما قصة الطفلة شام؟

قبل أيام وصلت الطفلة السورية شام الشيخ محمد وشقيقها إلى الإمارات قادمة من تركيا، لاستكمال العلاج من متلازمة هرس الأطراف التي أصابتهما، على غرار ناجين كثر، من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

وبعد نقلها إلى الإمارات، أشارت مصادر متطابقة إلى أن قدمي الطفلة "شام" بترتا من أسفل الركبتين بعد معاينتهما من قبل كادر طبي في مشفى أبو ظبي في الإمارات.

وكانت الطفلة شام البالغة من العمر 9 سنوات قد بقيت 40 ساعة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها وسقوط السقف على ساقيها، جراء الزلزال في شمالي سوريا.

وهناك مئات الحالات الطبية المماثلة لحالة الطفلة شام في الشمال السوري، وما زالت إلى الآن تعاني للشفاء التام من الإصابة، وبحاجة إلى تدخل من المنظمات الدولية والأمم المتحدة لمنع تدهور صحة المصابين بشكل أكبر.

اقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تعلن عن تعويضات لرواتب الجيش الوطني السوري والشرطة
دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
زيارة مفاجئة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى سوريا

شاهد إصداراتنا: