اعتبر رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، أن المناطق المحررة في شمال غربي سوريا، قادرة على استيعاب المزيد من السكان، داعياً إلى زيادة المشاريع التنموية بالمنطقة.
وقال مصطفى في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، الثلاثاء، إن "المنطقة قادرة على استيعاب المزيد من السوريين بسبب الاستقرار في مختلف المناطق التي تم تحريرها وتحويلها إلى مناطق آمنة في شمال غربي سوريا".
وأضاف أن "هناك حاجة لمزيد من المشاريع التنموية والمساعدات لتلبية احتياجات الناس في المنطقة بسبب زيادة عدد السكان".
وحول عودة اللاجئين السوريين، قال مصطفى، "لن أبالغ إذا قلت إن كل السوريين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم يتطلعون إلى حل شامل ينهي معاناة الناس ويحقق حلمهم بالعودة إلى الوطن".
وشدد على أن "الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري حالت دون العودة الطوعية والآمنة".
وأشار إلى أن "منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى وثقت جرائم نظام الأسد من قتل واعتقال واغتصاب بحق العائدين".
وتابع: "لا يمكن العودة الطوعية إلى مناطق سيطرة النظام، ما لم يكن هناك حل سياسي يضمن سلامة المدنيين".
ولفت إلى أن "المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد يتعرض فيها الشباب للتجنيد القسري بالإضافة إلى احتجاز المعارضين، وبالتالي لا يمكن للسوريين العودة إلى تلك المناطق حتى تتهيأ الظروف الملائمة لعودتهم".
ويبلغ عدد السكان شمال غربي سوريا أكثر من 4 ملايين شخص، بينهم نحو 2.1 مليون نازح من محافظات سورية مختلفة هجرهم نظام الأسد وروسيا، ويعيش معظمهم على المساعدات الدولية والأممية.
اقرأ أيضاً: أوقاف أعزاز تصدر تعميماً حول من يجاهر بالإفطار في رمضان
شاهد إصداراتنا: