أعلنت دائرة الهجرة الدنماركية عن إضافة محافظتي طرطوس واللاذقية إلى قائمة "المدن الآمنة" في سوريا، لتضافا إلى محافظتي دمشق وريف دمشق.
ووفقاً لدائرة الهجرة الدنماركية، فإن "الوضع الأمني تحسن في محافظتي طرطوس واللاذقية"، وهذا يعني أن اللاجئين السوريين الآتين منهما قد يفقدون الحماية المؤقتة ويُجبرون على العودة إلى سوريا.
وسينظر "مجلس طُعون اللاجئين" الدنماركي الذي أيّد قرار دائرة الهجرة، في طعون سوريين من اللاذقية تقرر إلغاء حمايتهم المؤقتة خلال اليومين القادمين.
من جهتها، نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بالقرار، وحذرت من فقدان اللاجئين السوريين المنحدرين من هذه المحافظتين لـ"الحماية المؤقتة" في الدنمارك، وإجبارهم لاحقاً على العودة إلى سوريا.
وأكدت المنظمة أن السوريين العائدين إلى بلدهم يواجهون انتهاكات حقوقية جسيمة واضطهاداً من قبل نظام الأسد والميليشيات التابعة له، بما يشمل التعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء، والإخفاء القسري.
ويأتي تصنيف اللاذقية وطرطوس على أنهما آمنتان بعد أسابيع فقط من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، والذي قتل عشرات الآلاف وتسبب بأضرار جسيمة، بما فيها تلك التي لحقت بشبكات المياه في المحافظتين، اللتين تعانيان أصلاً من الفقر الشديد.
اقرأ أيضاً: مقتل رجل على يد شقيقه بدمشق ومخابرات الأسد تعتقل زوجته
شاهد إصداراتنا:
