أفاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بأن معاناة السوريين ستستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل في البلاد.
وقال بيدرسون في بيان أصدره الأربعاء بمناسبة دخول الثورة السورية عامها الـ13: "بينما يدخل الصراع في سوريا عامه الـ13، فإننا نتذكر بعميق الأسف الخسائر البشرية الفادحة، والانتهاكات والمعاناة التي تعرض لها السوريون، وخاصة المهجرين قسراً والمعتقلين تعسفياً".
وأشار إلى أن الوضع في سوريا صعب للغاية، وأن استمراره يخالف المنطق والإنسانية، مضيفاً أن الصعوبات التي واجهتها البلاد في الاستجابة لإغاثة منكوبي الزلزال المدمر مؤخراً تعد بمثابة تذكير صارخ بأن الوضع الراهن لا يجب أن يستمر.
وأوضح أنه "لا يمكن حصر المساعي الجماعية على المساعدات الإنسانية فقط، فسوريا مدمرة ومنقسمة وفقيرة وتشهد صراعاً مستمراً".
ولفت إلى أن "معاناة الشعب السوري ستستمر ما لم يكن هناك حل سياسي شامل يعيد سيادة سوريا ووحدة أراضيها ويساعد في تمكين الشعب السوري من العيش بكرامة ورسم مستقبله".
واعتبر أن الزلازل التي ضربت سوريا مؤخراً يمكن أن تشكل نقطة تحول، إذا اتخذت الأطراف خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت.
وزعم أن الأمم المتحدة تسعى لتطبيق نفس المنطق على الصعيد السياسي في سبيل المضي قدما نحو حل شامل للصراع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وانطلقت الثورة السورية في شهر آذار/مارس عام 2011 للمطالبة بأبسط الحقوق من الحرية والكرامة، إلا أن نظام الأسد واجه السوريين بالحديد والنار، واستعان بروسيا وإيران والميليشيات الأجنبية لإبادة المناهضين لحكمه.
اقرأ أيضاً:
• بريطانيا تكشف عن عملية نفذها سلاح الجو الملكي في مدينة الباب
• تطورات جديدة حول حادثة اعتداء "الجندرما" التركية على الشبان السوريين
• الفنانة يارا صبري لأسماء الأخرس: إلا الوقاحة أعيت من يداويها
شاهد إصداراتنا: