علق المجلس الإسلامي السوري حول الحوادث الأخيرة التي وقعت على الحدود السورية التركية، وأسفرت عن مقتل أشخاص سوريين على يد حرس الحدود التركي (الجندرما).
وقال المجلس في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، الخميس، إنه "يؤكد باستمرار على أهميّة العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والتركي، وأنه يشيد بهذه العلاقة التي تجلت في أحوالٍ وظروفٍ كثيرة".
وأدان المجلس ما تعرض له بعض السوريين من "اعتداءات وتجاوزات وتعسف وصل إلى حد القتل على يد الجندرما التركية".
كما أدان قتل مزارع سوري بالرصاص من قبل حرس الحدود في قرية خربة الجوز وهو يحرث أرضه، مطالباً الجهات المختصة التركية لا سيما القضائية المعروفة باستقلاليتها بـ"محاسبة المتسببين وإنصاف المظلومين وذويهم".
وتابع البيان: "في الوقت نفسه نهيب بالإخوة السوريين أن يلتزموا بقوانين الدولة التركية المضيفة، وألا يعرضوا أنفسهم لاستغلال المهربين الذين يوردونهم المخاطر".
وحذر المجلس من أن "الأصوات المحرضة من منطلق عنصري تشكل خطراً على أبناء الشعبين معاً، ويجب على العقلاء والمنصفين جميعاً من الشعبين رفع أصواتهم في مواجهة دعوات التحريض والعنصرية".
وأردف: إن "مرحلة الانتخابات الحساسة التي تقبل عليها تركيا تستدعي من الجميع عدم الانجرار وراء الدعوات المغرضة والإشاعات المفرّقة بين الإخوة والابتعاد عما يوتّر الأجواء ويشحنها".
وختم المجلس الإسلامي السوري بيانه بالدعاء بالأمن والأمان لشعوب الأمة عموماً وللشعبين التركي والسوري خصوصاً، وعودة السوريين إلى بلادهم آمنين بعد زوال العصابة المجرمة الحاكمة في سوريا، وأن يكتب للشعب التركي الشقيق الاستقرار والعيش الكريم.
وتكررت حوادث الاعتداء الوحشية على السوريين من قبل حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية، والتي غالباً ما تكون للبحث عن فرص عمل أو بقصد الهجرة لبلدان أخرى.
اقرأ أيضاً: أمير سعودي يثير الجدل بتصريحات عن ميسي ونادي الهلال
شاهد إصداراتنا:
