السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نازحون من حلب يشتكون انتهاكات حواجز الأسد قبل وصولهم الشمال السوري

19 مارس 2023، 10:25 م
حاجز لنظام الأسد
حاجز لنظام الأسد

كشف عدد من أبناء مدينة حلب ممن وصلوا حديثاً إلى مناطق الشمال السوري المحرر، عن تعرّضهم للابتزاز والاعتداءات الجسدية واللفظية من قبل حواجز ميليشيات الأسد المنتشرة على الطريق الواصل بين محافظتي حلب وحماة، عبر العنصرية والتمييز الطائفي.

ونقل موقع "أورينت" الأحد، عن عدد من النازحين، ومنهم "فاطمة منغاني" (أم وليد) الواصلة حديثاً إلى مناطق الشمال السوري قالت: "بعد الزلزال ووسط الظروف الكارثية التي نعيشها بعد أن تهدّمت بيوتنا في حلب، كان القرار أن نتوجه إلى حماة أو دمشق ونستقر هناك ريثما يتم إيجاد حل لوضعنا، ولكن ما جرى جعلنا نغيّر قرارنا كلياً، لقد تعرّضنا للابتزاز والاعتداء من قبل حواجز ميليشيات أسد المنتشرة على الحواجز، وخاصة تلك التابعة للفرقة الرابعة على مداخل حلب وحماة".

وأضافت: "عند حاجز الجامعة الوطنية على طريق حماة - حمص تم إيقاف الحافلة التي كنا نستقلّها، وأنزلونا جميعاً (14 راكباً) وتركونا ننتظر تحت المطر والبرد القارس بحجة تفييش الهويات، ولكن خلال انتظارنا مرت حافلة أخرى، وبعد ثوانٍ قليلة صرخ العنصر على ركاب الحافلة الأخرى (الكل من اللادقية؟ ... فأجابوا بـ نعم)، ليسمح لهم بالعبور دون تفييش، قائلاً (هدول من جماعتنا)، فيما بقينا نحن ننتظر، وهنا كان القرار أن نبقى في حماة ريثما نجد فرصة للعبور باتجاه الشمال المحرر، فعدنا أدراجنا بعد أيام باتجاه (منبج) ومنها عبرنا إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة الفصائل".

أما "محمد بصّال" وهو أحد الوافدين أيضاً إلى مناطق الشمال السوري، فقد تحدث عن تعرّضه للضرب والشتم من قبل حاجز ميليشيا "الفرقة الرابعة" الموجود في منطقة "السعن" بريف حماة لمجرد قوله (اللهم صلّ على محمد على هاليوم)، حيث بدأ العنصر بشتمه وشتم الرسول والصحابة، مشيراً إلى أنَّ العنصر قام بسحله وضربه وإجباره على شتم الصحابة.

كما أوضح "يوسف المحمد" الوافد إلى الشمال السوري، كيف تم منع الحافلات الوافدة من حلب باتجاه دمشق من العبور على حاجز النبك، حيث تم تخصيص معبر كامل لأهالي الساحل فقط وحافلاتهم وسياراتهم، أما من هم من غير الساحل فقد كان عليهم الانتظار طويلاً في الطابور الذي تسبّب به الحاجز نفسه، حيث كانت كل سيارة تتعرض للتفييش والتفتيش فضلاً عن ابتزاز من بداخلها من أجل جني المال منهم.

يذكر أنَّ نظام الأسد قائم على الطائفية والتمييز بين السكان، وتجددت هذه الطائفية من خلال تخصيص "السورية للتجارة" مساعدات جديدة للموالين بنظام البطاقة الذكية، شملت محافظة اللاذقية كاملة، بينما أهملت حلب ثاني أكبر محافظة سورية تضررت بفعل بالزلزال من هذه المساعدات الجديدة والتي تشمل مواد أساسية وتستمر لشهور.

ونقلت جريدة الوحدة "فرع اللاذقية" عبر صفحتها على "فيسبوك" تصريحاً عن رنا جلول، مديرة فرع السورية للتجارة باللاذقية، ذكرت فيه أنّه سيتم إرسال رسالة إغاثة عبر البطاقة الذكية، مشيرة إلى أن تلك الإغاثة ستكون للجميع في اللاذقية (فقط) سواء كانوا من المتضررين أو غير المتضررين، بما فيها البطاقات المرفوع عنها الدعم في المحافظة، ما يعني أن الأغنياء وميسوري الحال أيضاً ستصلهم هذه المساعدات.

اقرأ أيضاً: مقتل قيادي فلسطيني بارز على يد مجهولين في ريف دمشق

شاهد إصداراتنا: