أعلنت كائب أبابيل الثورة التابعة للجيش السوري الحر، مساء اليوم الأربعاء، "تبنيها رسميًا تصفية الشبيح "قصي نادر الحلقي"، أحد مجرمي اللجان الشعبية الموالية لنظام الأسد.
وقالت الكتائب في بيان لها، مُرقم برقم واحد، "إن تصفية "الحلقي" جاءت بعد سلسلة ناجحة من التصفيات لعملاء النظام المجرم في مدينة جاسم، والذين أذاقوا أبناء المدينة الويلات خلال مراحل سابقة.
وأضافت أن العملية تأتي ثأرًا ومؤازرة لمدينة الصنمين الثائرة التي تتعرض لمضايقات مستمرة من قبل عصابات الإجرام.
ونوهت إلى أن المجرم "الحلقي" يعتبر أحد الأركان الاساسية في تشكيل اللجان التشبيحية، التي كانت تعمل في العلن أحيانا وفي الخفاء احيانًا أخرى، للقضاء على روح الثورة وإدخال النظام العصابة إلى مدينة جاسم.
وأوضحت أنه كان اليد الطولى لتنفيذ تعليمات شقيقه المجرم "وائل الحلقي"، رئيس وزراء النظام القاتل بالتنسيق مع أجهزة المخابرات المختلفة.
وشددت الكاتب بالقول: "إننا إذ نتوعد كافة العملاء في مدينة جاسم والمنطقة بالمزيد ونحذر ما يسمى أمن الدولة وقياداته وعناصره أن أي تصعيد في مدينة جاسم أو مدينة الصنمين سيكون له تبعات مضاعفة عليهم".
ودعت الكتائب أبناءنا الثوار إلى تكثيف التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام المجرم، والمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين في سجونه، مؤكدة وقوفها ومؤازرتها لهم.