طالبت مجموعة من المسؤولين الأمريكيين السابقين والباحثين في رسالة جماعية، إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ببذل المزيد من الجهود لمنع التقارب بين الدول العربية ونظام بشار الأسد في سوريا.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، أن "التطبيع غير المشروط مع نظام بشار الأسد ليس حتمياً".
وأضافت أن "معارضة التطبيع بالكلام فقط ليست كافية، وتعتبر الموافقة الصامتة عليها أمراً مضراً بأي أمل في أمن واستقرار المنطقة".
ودعت الشخصيات الموقعة على الرسالة للمزيد من الضغوط على الحكومات الأجنبية من أجل استعادة آلاف السجناء المشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، وإعداد خطة بديلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وكان القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، السفير جيفري دي لورينتس، حذر الدول التي تتعامل مع نظام الأسد.
وطلب السفير من هذه الدول، أن "تسعى إلى تحقيق نتائج بناءة قابلة للتحقق للسوريين والمنطقة الأوسع".
وشدد على أن "الأسد ما زال ديكتاتوراً وحشياً استخدم أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري بشكل متكرر، كما برهن أحدث تقرير صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
ولفت إلى أن "كارثة الزلزال لم تحول الأسد إلى رجل دولة يستحق الاحتضان، ووحدها الإصلاحات الحقيقية والشاملة والتي لا يمكن الرجوع عنها قادرة على تحقيق ذلك".
وتأتي الرسالة على خلفية تكثيف عدد من الدول العربية اتصالاتها مع حكومة نظام بشار الأسد في الفترة الأخيرة، وذلك بعد سنوات من الجمود.
اقرأ أيضاً: دريد رفعت الأسد يمتعض من "ابتسم أيها الجنرال" ويهاجم مكسيم خليل
شاهد إصداراتنا:
