أعلنت الصين استعدادها للتعاون مع الجيش الروسي، متوعدة الولايات المتحدة برد انتقامي في حال التقى رئيس مجلس النواب برئيسة تايوان.
وقالت وزارة الدفاع الصينية، الخميس، إن الجيش الصيني على استعداد للعمل مع الجيش الروسي، لتعزيز الاتصال والتنسيق الإستراتيجيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كي فه، أن البلدين سيتعاونان في تنفيذ مبادرات أمنية عالمية، موضحاً أن البلدين سيعملان على تعزيز الثقة العسكرية وحماية الإنصاف والعدالة الدوليين بشكل مشترك.
وأشار تان إلى أن الطرفين سيعملان أيضاً على تنظيم دوريات بحرية وجوية وتدريبات مشتركة.
ووصلت رئيسة تايوان تساي إنغ ون الأربعاء إلى نيويورك في زيارة أثارت حفيظة الصين، وتوعّدت بكين واشنطن برد انتقامي في حال التقت برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي.
وقالت مسؤولة صينية إن "هذا العبور المفترض لزعيمة تايوان هو في الحقيقة استفزاز يهدف إلى نيل الاستقلال بالاعتماد على الولايات المتحدة".
بدورها، ردّت الولايات المتحدة بالتحذير من أن الصين يجب ألا تستخدم توقف تساي على الأراضي الأميركية "ذريعة لتعزيز أي أنشطة عدائية حول مضيق تايوان".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي "لا سبب يستدعي رد فعل قاسيا من جانبهم".
وشدد كيربي على أن توقف تساي على الأراضي الأميركية "متوافق مع العلاقة غير الرسمية القائمة منذ زمن مع تايوان، ومع سياسة الصين الواحدة التي تعتمدها الولايات المتحدة والتي لم تتغير".
من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة خلال جلسة في الكونغرس أنه من الصعب للغاية خوض حرب مع روسيا والصين بشكل متزامن.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتعقد العزم على استعادتها بالقوة إن اقضت الضرورة، وتعتبر أنه عملاً بمبدأ "الصين واحدة" لا ينبغي لأي دولة إقامة علاقات رسمية مع بكين وتايبيه في آن واحد.
اقرأ أيضاً: الكشف عن "خطأ فادح" ارتكبه صناع مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" (صورة)
شاهد إصداراتنا:
