أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة لنظام الأسد، تعميماً يقضي بتسجيل معلومات الاتصال وحسابات التواصل الاجتماعي للضباط والمتطوعين والمجندين بشكل دوري.
وينص التعميم على أن ضباط الأمن في كل قطعة عسكرية صاروا مسؤولين عن جمع المعلومات المحددة في التعميم من العسكريين، تحت طائلة المسؤولية.
ونقل موقع "عنب بلدي" المحلي، عن عسكريين مجندين في النظام، أن شعبة المخابرات العسكرية طلبت معرف "IMEI" للهواتف النقالة الخاصة بالعاملين في قطاع الجيش، إضافة إلى أرقام هواتفهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وبريدهم الإلكتروني.
ويجب على جميع التشكيلات العسكرية الانتهاء من جمع المعلومات خلال شهر من صدوره، بحسب التعميم الداخلي.
وقال عسكري برتبة مساعد مجند في قيادة "الفرقة السابعة"، إن كل الضباط وصف الضباط والأفراد مطالبون منذ عدة أيام بملء استمارة ورقية تحمل أسئلة عن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني الشخصي، ورقم الهاتف، ومعرف "IMEI".
وأوضح عسكري آخر مجند في إدارة "الدفاع الجوي" بمحافظة حمص، أنه عمل قبل يومين على ملء استمارة تحمل تفاصيل حساباته وأرقام الهاتف المسجلة باسمه، إلى جانب تفاصيل أخرى.
وأضاف أن العسكريين صاروا مطالبين بتحديث المعلومات نفسها بشكل دوري، خصوصاً في حال تغيير الهاتف أو الرقم أو أي من المعلومات المذكورة.
ويشهد جيش النظام منذ عام 2022 موجة كبيرة من الفرار الداخلي لعناصر مجندين بصفوفه، وعلى إثرها، طالبت مجموعة من الضباط وقادة القطعات العسكرية بالسماح للمجندين بالعمل لمدة 15 يوماً خلال الشهر لإعالة أسرهم، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
اقرأ أيضاً: الصين تستعد للعمل مع الجيش الروسي وتتوعد أمريكا بالانتقام
شاهد إصداراتنا: