الإثنين 15 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عن الموقف من التطبيع مع النظام المجرم.. ورسالة للصف الداخلي السوري

04 ابريل 2023، 08:40 م
عن الموقف من التطبيع مع النظام المجرم.. ورسالة للصف الداخلي السوري

حسن الدغيم

مدير إدارة التوجيه المعنوي

04 ابريل 2023 . الساعة 08:40 م

موقفنا من التطبيع مع النظام السوري المجرم من قبل بعض الحكومات العربية والإسلامية والعالمية، وهو موقفنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، عليه نحيا ونموت ونبعث إن شاء الله، وهو موقف يستند لما نعتقد أنه الحق الذي قضى شهداؤنا تحت رايته وينتظر معتقلونا يوم نصره وهو رغبتنا ممن نحب.

لقد تشرفت دولٌ كثيرة بالوقوف مع الحق والشعب السوري ضد الباطل والنظام السوري فقاطعت النظام المجرم وقدمت الدعم السخي مادياً ومعنوياً سياساً وميدانياً لثورة السوريين وأبرزهم تركيا وقطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وليبيا والأردن ودولاً غربية كثيرة وكنا لهم من الشاكرين.

ولما طال الأمد وتدخلت إيران وروسيا لصالح نظام الإجرام بدأت بعض هذه الدول تنسحب من ساحة الواجب لساحة العزلة منشغلةً أو متشاغلة في شؤونها الخاصة، وتابع السوريون نضالهم متوكلين على الله ثم بمن بقي بجانبهم مع استمرار شكرهم على قطع العلاقات ولو كان ذلك أضعف الإيمان.

ومن ثم زاد الطين بلِّةً بمحاولات التطبيع وما يؤدي إليه من تأهيل المجرم الكيماوي وغسل جرائمه وتمكينه من رقاب السوريين وتخريب أمن المنطقة بالإرهاب والمخدرات التي صار بشار المجرم أكبر صناعها عالمياً كما صنع جماعات التكفير والانفصال لإثارة الفوضى.


وعليه نقول، لا نحب ولا نريد لأي دولةٍ عربية أو إسلامية أو غربية أن تتنازل عن موقف الفضيلة والرشد الذي اتخذته في مواجهة نظام الإجرام الأسدي تحت أي ذريعة، ونناشدها العود لما كانت عليه بما ينسجم مع ما ترفعه كل دولة من قيم الإنسانية والوقوف مع حرية الشعوب وكرامة الإنسان.

وبنفس الوقت، لا نستطيع ولا نرغب أن نتدخل في شؤون أي دولة ترى أن التطبيع من مصلحتها ولن ترى منا إلا كل خيرٍ ومحبة ونَكِلُ حساب كل دولةٍ على الله وأمام شعبها ولن يغير موقف أي دولةٍ موقفنا البتة مهما كانت الذرائع والمبررات والمصالح فليس هناك في الدنيا ما يبيح قتل الأبرياء وتهجير الشعوب.

ولا يحتجن أحدٌ بفرقة المعارضة وشتات الثورة واختلاف الأجندات وفساد من فسد فنحن لسنا حركةً تقاتل من أجل السلطة حتى تعاقب وإنما شعبٌ يذبح بالصواريخ ويخنق بالغاز وماصرنا إليه من مآل اشترك في صنعه العالم معنا ويتحمل مسؤوليته معنا فهو للاعتبار والتصحيح لا للتبرير والتسويغ.

ولا يشفقن علينا أحدٌ فيقول من أجل وحدة أراضي سوريا أو عودتها للحضن العربي، فلأن تتمزق سوريا فتصير 50 دويلة وأن تصبح في حضن جمهوريات الموز خيرٌ لنا من البقاء في "سوريا موحدة" تحت حكم كلاب بني قرداح ومطايا الخميني وذيول بوتين أسافل بني البشر وشذاذ الآفاق وعصابات المخدرات.

ونحن بهذا لانسجل مواقف راديكالية ولا عدمية، وإنما نطالب بحقوقنا السياسية والإنسانية المنصوص عليها في المواثيق الدولية من بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 وما يتضمنان من الانتقال السياسي والتغيير المنشود وبناء دولة العدالة والحرية والديموقراطية أسوة بشعوب العالم المتحضر.

وموقفنا الثابت لا يغني عن العمل ومن هنا نناشد صفنا الداخلي السوري إلى مزيدٍ من الصبر والثبات والوحدة والتلاحم والإعداد والتدريب والاستعداد الدائم لمعركة المصير والسعي بكل جد لإسقاط نظام الإجرام وتخليص السوريين من شره وإعادة الحكم للشعب بعد تخليصه من عصابة المافيا الأسدية.

اقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة من المعارضة السورية إلى قادة الدول العربية
وصل للمنطقة قبل 10 أيام.. مقتل شخص بطائرة مسيرة في إدلب
العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر ويحدد موعده نهاية الأسبوع
شاهد إصداراتنا: