قال مسؤولان إيرانيان، إن رد بلادهما على اغتيال قائد الحرس الثوري قاسم سليماني من قبل أمريكا قادم لا محال في الوقت والزمان المناسبين.
وشدد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، على أن اغتيال "سليماني" يمثل عملاً إرهابياً، وينبغي على واشنطن أن تنتظر ضربات واسعة وعميقة رداً عليه.
وأوضح "شكارجي" أن عملية الاغتيال ليس شرفاً ولا مدعاة للفخر، لكنها تدل على الوضاعة والذل، مضيفاً "لو كان باستطاعة الأمريكيين القتال وجهاً لوجه لما أقدموا على ذلك".
وتابع "سننتقم بشدة من الأمريكيين على فعلتهم وسنُظهر لهم أننا نفعل ما نقوله، لا نتصرف على عجل، نفكر بطريقة التنفيذ بدقة، ثم ننتقم".
بدوره، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، إن دونالد ترامب ارتكب جريمة كبيرة، وعليه أن يعلم أن حياة كل الأمريكيين في المنطقة باتت في خطر شديد.
وأضاف "قرار اغتيال سليماني أدخل ترامب مستنقعاً عميقاً وألقى بأمن المنطقة إلى الفراغ، ووضعه شخصياً في مواجهة مع إيران".
ولفت إلى أن مزاعم الأمريكان بأن "سليماني" كان يريد اتخاذ إجراءات ضد قواتهم في سوريا والعراق ولبنان، غير صحيحة وهي مجرد كذبة للتغطية على جريمة الحرب التي ارتكبوها.