قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن إفلات نظام بشار الأسد من المحاسبة "سيكون وصمة عار دولية وخذلاناً" للشعب السوري ولثورته.
جاء ذلك في بيان أصدره الائتلاف، الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما بريف دمشق عام 2018.
وأشار الائتلاف إلى "إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم بعد تحقيقات حيادية استمرت لوقت طويل".
وأكد على أن "المنظمة ذاتها حمّلت النظام المسؤولية عن هجومين آخرين بالسلاح الكيماوي، في سراقب واللطامنة بريفي إدلب وحماة".
وتابع: "إفلات نظام الأسد من المحاسبة يشكل وصمة عار دولية وخذلانا لشعب كامل".
وطالب بيان الائتلاف المجتمع الدولي بـ"التعامل بجدية وسرعة في ملف المساءلة، إذ إن المماطلة لم تجر على السوريين سوى مزيد من القتل والتشريد والمآسي".
ولفت إلى أن "الاكتفاء بالمواقف دون البدء بإجراءات فعلية، سمح لنظام الأسد بارتكاب المزيد من المجازر باستخدام أسلحة متنوعة".
وشدد على "ضرورة العمل بالقرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري، لا سيما القرارين 2254 و2118، والتعامل مع نظام الأسد وفق البند السابع".
وأوضح الائتلاف أن "النظام استخدم السلاح الكيماوي 181 مرة بعد أن صادق على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوية في أيلول/ سبتمبر 2013".
وقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية على دوما في 7 أبريل/ نيسان 2018، أثناء عمليات التهجير من الغوطة الشرقية، التي كانت محاصرة من قبل نظام الأسد وميليشياته على مدار 5 سنوات.
وراح ضحية الهجوم حينها، 78 مدنياً، إضافة لتضرر المئات أغلبهم من الأطفال والنساء الذين اضطروا للنزوح عقب تلقيهم العلاج.
اقرأ أيضاً: الحكومة الأوكرانية تعتزم فرض عقوبات على نظام الأسد لـ 50 عاماً
شاهد إصداراتنا:
