أعلن الدفاع المدني السوري، عن سقوط ضحايا مدنيين، أمس الأحد، جراء استهداف ميليشيات الأسد وروسيا للأحياء السكنية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بقذائف المدفعية.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف أدى لسقوط ضحايا جميعهم أطفال، مضيفاً أن هذه الهجمات تأتي في وقت ما يزال فيه السكان يكافحون لمواجهة آثار الزلزال المدمر.
ولفتت المنظمة إلى مقتل طفل وإصابة 4 آخرين بينهم طفل رضيع، جراء قصف لميليشيات الأسد وروسيا بـ 4 قذائف مدفعية، استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب.
وأضافت: "قتل شخصٌ وأصيب 4 مدنيين بينهم امرأتان، يوم الخميس 23 آذار أول أيام شهر رمضان المبارك إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدينة الأتارب وقريتي الأبزمو والجينة في ريف حلب الغربي".
وأكدت المنظمة أنها استجابت منذ بداية العام الحالي وحتى أمس السبت 8 نيسان لنحو 110 هجمات من قبل ميليشيات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا.
وأدت تلك الهجمات لمقتل 4 أشخاص بينهم امرأة وإصابة 28 آخرين بينهم 10 أطفال و6 نساء.
ويأتي القصف الذي تمارسه ميليشيات وروسيا ضمن منهجية القتل لأجل القتل فقط وحرمان المدنيين من الاستقرار وفرض حالة من الرعب والذعر بين المدنيين وخاصة في شهر رمضان لتحرم العوائل من فرحة لم شملها على موائد الإفطار، بحسب الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً:
• دولتان تخططان لإنشاء مدينة متكاملة في الشمال السوري
• وصل للمنطقة قبل 10 أيام.. مقتل شخص بطائرة مسيرة في إدلب
• المخابرات العراقية تتبنى عملية داخل محافظة إدلب
شاهد إصداراتنا:
