اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين المحتفلين بـ"سبت النور" في القدس المحتلة، فيما منعت الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة.
وتمكنت أعداد قليلة فقط من المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال، حيث نصبت حواجز شرطية على الطرق المؤدية للكنيسة، داخل البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
واعتدى عناصر الشرطة على عدد من الفلسطينيين الذين أصروا على الوصول إلى كنيسة، من بينهم رجال دين مسيحيين.
ويظهر في المقاطع المصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد رجال الدين المسيحي وهو يصرخ "الله أكبر" في وجه جنود الاحتلال.
فيديو يوثق اعتداء قوات الاحتلال وتنكيلها بالمحتفلين في سبت النور بالبلدة القديمة في القدس المحتلة pic.twitter.com/DK7Ib9FqcL
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) April 15, 2023
من جهته، قال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، عبر منشور على فيسبوك: إن "عشرات الحواجز تمنع الآلاف من المصلين المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في صلاة سبت النور وتعتدي الشرطة على المصلين بكل وقاحة".
وأضاف: "هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وشرطته والفكر العنصري والفوقية اليهودية التي تقودهم، يمنعون الصلاة ويعتدون على المصلين وحق العبادة من ناحيتهم لليهود فقط".
و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه "عيد القيامة" الذي يوافق الأحد.
اقرأ أيضاً: اجتماعات مكثفة على مدى ثلاثة أيام لميليشيات إيران في دير الزور
شاهد إصداراتنا: