كشف المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل ريبرون، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية الحالية أعطوا دولاً عربية الضوء الأخضر للتطبيع مع نظام بشار الأسد.
وقال ريبرون إن "مسؤولين كباراً في الإدارة الأمريكية الحالية أعطوا دولاً عربية ضمناً الضوء الأخضر للتطبيع مع نظام الأسد".
وأضاف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، أن "إدارة بايدن فضّلت التطبيع مع نظام الأسد، على أن ترعى روسيا صفقة بين دمشق وأنقرة".
وجاءت الجلسة بناء على طلب بعض المنظمات السورية الأمريكية، لبحث الشأن السوري بعد مرور 12 عاماً على الثورة، ولمراجعة تطبيق "قانون قيصر" وكيفية تطبيق قانون "الكبتاغون" الذي سيدخل حيز التنفيذ بحلول منتصف يونيو/ حزيران المقبل.
وناقشت الجلسة أيضاً عمليات سرقات المساعدات من قبل منظمات عاملة في مناطق سيطرة نظام الأسد، في مقدمتها المنظمة التي تديرها زوجة بشار الأسد.
وحضر الجلسة الشاهد صاحب الرمز "Z-30 " أو المعروف بـ "حفار القبور"، الذي تواصل مع الجلسة عبر منصة إلكترونية، وقدم شهادته عن فظائع ارتكبها نظام الأسد فيما يخص المعتقلين.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع سعي دولاً عربية عدة مؤخراً للعمل على استعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد، من بينها الإمارات، والأردن، وتونس، والجزائر، وسلطنة عُمان، إضافة للسعودية.
ومنذ أن ضربت الزلازل تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط، سارعت هذه الدول إلى تطبيع العلاقات مع الأسد، دون الضغط من أجل المساءلة عن جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن أنه سيتدخل بقضية اعتقال الغنوشي في تونس
شاهد إصداراتنا: