أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن موقف بلاده من عودة نظام الأسد للجامعة العربية ثابت، وأن أسباب تجميد العضوية ما زالت قائمة.
وقال الأنصاري في مقابلة مع جريدة "الشرق" القطرية، إن "الموقف من عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ليس موقفا قطرياً منفرداً، فقرار عودته هو قرار عربي عام".
وأضاف "معظم الدول العربية التي اتخذت قراراً ضد نظام الأسد، لم تجد إلى اليوم مسببات لإنهاء تجميد العضوية بما أن الأسباب ما زالت قائمة".
وتابع المتحدث القطري: "نتمنى أن نشهد حلا للأزمة السورية يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن "الموقف القطري ثابت إن ما لم يكن هناك حل وتطور دبلوماسي سياسي حقيقي يحقق تطلعات الشعب السوري".
وأردف: "يجب أن يكون هناك حالة إجماع عربي على هذا الملف.. هذه القضية سيادية بإمكان كل دولة أن تعالج الملف السوري كما تراه مناسبا".
وعبّر الأنصاري عن دعم بلاده لإقامة مشاورات ونقاشات بين الأطراف الإقليمية المختلفة ومع الأطراف الدولية حول الملف السوري.
وشدد على أن "الموقف القطري كان نابعاً من إدانة واضحة وحاجة إلى التعامل مع جرائم ارتكبت بحق الشعب السوري.. هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، نحتاج أن يكون هناك ثمن حقيقي يدفع للشعب السوري".
اقرأ أيضاً: وزير لبناني: سنصبح لاجئين في بلدنا بسبب السوريين
شاهد إصداراتنا: