ارتفعت وتيرة الاغتيالات التي تطال المتعاونين مع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفاد "تجمع أحرار حوران"، الثلاثاء، بمقتل كل من فيصل حوشان وابنه كنان، جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا.
وأوضح "التجمع"، أن الحوشان تربطه علاقة وثيقة مع رئيس فرع الأمن العسكري، لؤي العلي، ويعتبر من أبرز المتعاونين معه بالمنطقة، وسبق أن تعرض لمحاولتي اغتيال.
يأتي هذا بعد يوم من عثور الأهالي على الشاب إيهاب عاطف المقبل، على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة وغصم شرقي درعا، وهو عنصر في "اللواء الثامن" المدعوم روسياً.
كما قتل الشاب وسيم كمال الغزاوي، إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا، وهو عنصر في "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيات الأسد.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية منذ سيطرة مليشيات الأسد وإيران عليها في تموز/ يوليو 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.
وخلال آذار/ مارس الفائت، تم تسجيل 26 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال، وفقاً "تجمع أحرار حوران".
اقرأ أيضاً: اشتباكات عشائرية تقتل مسؤولاً سابقاً لدى نظام الأسد في دمشق
شاهد إصداراتنا:
