اتفقت حكومة نظام الأسد مع طهران على إرسال 50 ألف إيرانياً سنوياً إلى سوريا، لزيارة الأضرحة الخاصة بالشيعة، وذلك في إطار محادثات البلدين في "المجال السياحي".
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن وزير الطرق والتنمية الإيراني، مهرداد بذرباش، الذي يزور سوريا في مهمة تستغرق يومين، قوله إن "اللجنة الإيرانية السورية المشتركة هي أكبر وفد اقتصادي يأتي إلى سوريا من إيران".
وأضاف أنه "تم الاتفاق على خفض التعريفة الجمركية على الواردات السلع وتصفيرها"، مشيراً إلى أن تم الاتفاق أيضاً على "إيفاد 50 ألف شخص إلى سوريا سنويا لزيارة الأضرحة والأماكن المقدسة فيها".
وفي نهاية العام الماضي، أعلن رئيس "منظمة الحج والزيارة" الإيرانية، علي رضا رشيديان أنه سيتم بدءاً من مطلع عام 2022، استئناف إرسال قوافل "الحجاج" إلى سوريا.
وكانت إيران وميليشياتها مثل "حزب الله"، قد اتخذت من مهمة حماية وتأمين ما تسميهم بـ "الحجاج" الشيعة، ذريعة للتواجد بشكل مكثف في سوريا.
وتنطلق القوافل البرية من مدن محددة في إيران والعراق، قبل أن تصل عند "مقام السيدة زينب" في أحد أحياء العاصمة دمشق، الذي بات منطقة إيرانية منفصلة بشكل كامل عن محيطها.
اقرأ أيضاً: التصويت للانتخابات التركية في الخارج يبدأ غداً الخميس
شاهد إصداراتنا:
